رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أسباب النهي عن الصلاة بعد العصر

بوابة الوفد الإلكترونية

نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن الصلاة بعد العصر، ولا زال العديد يتسائل حول هذه المسألة قد يكون بها لبث أو عدم معرفة تامة عن أحكام الصلاة في هذا الوقت.

ونقدم لكم بعض أسباب النهى عن الصلاة بعد العصر وأى الصلوات المنهى عنها.

أسباب النهى عن الصلاة بعد العصر

ورد بحديث النبي الذي يقول فيه: «لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس» صحيح، ورواه البخاري ومسلم عن أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ»، ويجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة ويريد قضائها.

وورد فيها أنه جاء النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر، وحتى غروب الشمس، وذلك فيما أورده أهل العلم، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يتعلق بالصلوات التي لها سبب شرعي؛ كصلاة تحية دخول المسجد، فهناك اختلاف فيها حيث ذهب بعضهم إلى كراهتها، في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز فعلها والقيام بها، هذا وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا»، وهو من الأحاديث الحسنة وفق بعض أهل العلم.

من ضمن أسباب النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر

وورد فيه أن الصلاة مكروهة من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، والمعتبر صلاة كل إنسان بنفسه، فإذا صلى الإنسان العصر حرمت عليه الصلاة حتى تغرب الشمس، لكن يستثنى من ذلك صلاة الفرائض مثل أن يكون على الإنسان فائتة يتذكرها في هذه الأوقات فإنه يصليها، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام "مَن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"، ويستثنى من ذلك على القول الراجح كل صلاة نفل لها سبب؛ لأن هذه الصلاة التي لها سبب مقرونة بسببها وتحال الصلاة على هذا السبب بحيث ينتفي فيها الحكمة التي من أجلها وجد النهي، فمثلاً لو دخلت المسجد بعد صلاة العصر فإنك تصلي ركعتين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين".

 

وورد فيه أنه كذلك لو كسفت الشمس بعد صلاة العصر فإنه يصلي للكسوف؛ لأنها ذات سبب، وكذلك لو قرأ الإنسان القرآن ومر بآية سجدة فإنه يسجد ولو في هذه الأوقات لأن ذلك سبب،  أما الحكمة من النهي في هذه الأوقات: لأن الإنسان إذا أذن له بالتطوع في هذه الأوقات فقد يستمر يتطوع حتى عند طلوع الشمس وعند غروبها، وحينئذ يكون مشابهاً للكفار الذين يسجدون للشمس إذا طلعت تحريباً بها وفرحاً، ويسجدون لها إذا غربت وداعاً لها، والنبي عليه الصلاة والسلام حرص على سد كل باب يوصل إلى الشرك أو يكون فيه مشابهة للمشركين.