رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

فى الوقت الذى تهتم فيه وكالات الأنباء بتلك الشاحنات المحملة بالمساعدات لأهالى غزة، رغم أنها تمثل منطقاً صورياً للأحداث وتؤكد على حالات الفشل لوقف الرعب والقتل للبشر، كما تمثل حالة من حالات الإلهاء لما يحدث على أرض الواقع من ضرب بالطائرات وبالمدافع، وتتناقض بشدة بين الرحمة والبغى والقسوة والقهر والاستبداد، وتُذكرنى بتلك المشاهد الدرامية التى كثيراً ما نُشاهدها فى أفلامنا السينمائية من حضور طبيب فى غرفة التحقيق ليُنشف دم المُحقق معه أثناء تعذيبه ودائماً ما تأتى المشاهد على الوجه التالى : مشهد 1 : ليلى داخلى : غرفة التحقيق : يجلس على مكتب كبير رجل غليظ الشكل وأمامه شخص نحيف يظهر عليه أثار الجوع والعطش. المُحقق : اعترف إنك إنت فعلت ذلك (لم ينتظر معاونون المحقق إنما يسرعون بضربه وشتمه)، وفى هذه اللحظة يقوم الطبيب بتجفيف الدم ثم يُشير إلى فريق الضرب بالاستمرار. المشهد 2 : نهاراً : سيارات تحمل أطعمة ومشروبات للسجن. فهذا المشهد كلما نظرت إلى الحافلات التى تقف أمام المعابر أنتظر هذا الطبيب الخائن للإنسانية.

لم نقصد أحدا !!