رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حماس: "قطع الاتصالات ينذر بنية الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة"

حماس
حماس

قالت حركة حماس: "إن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، برًّا وبحرًّا وجوًّا، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيدًاعن أعين الصحافة والعالم، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

 حملت حماس الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسئولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها، مطالبة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

 قالت الحركة في بيان: ندعو شعبنا في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، كما ندعو أحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين".

تابعت: "نؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".

حرب غزة بيومها الـ21.. والاجتياح يجس نبض الشمال:

 لليوم الـ21 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجارى، ارتفع إلى 7415 شهيدًا، و20.517 جريحًا.

دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الـ21 مع تسجيل أعداد مرتفعة من القتلى لدى الجانب الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف والغارات المكثفة على قطاع غزة المحاصر والمكتظ بالسكان.

وفي آخر التطورات، أعلن مسئول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي أن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا تزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

من جهتها، أعربت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شمداساني عن قلقها من أن "جرائم حرب" قد تكون ارتكبت في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.

 قالت: "نحن قلقون أن تكون هناك جرائم حرب ترتكب.. وقلقون حيال العقاب الجماعي لأهالي غزة ردًّا على هجمات حماس الوحشية التي ترتقي بدورها أيضًا إلى جرائم حرب"، وفق تعبيرها.

 يأتي ذلك فيما فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على القطاع المكتظ بالسكان، والذي يضم أكثر من مليوني نسمة، مانعة دخول الوقود، وقاطعة حتى مياه الشرب والكهرباء، ودخول السلع.

 لوحت الحكومة الإسرائيلية والجيش أيضًا بإطباق الحصار أكثر بعد عدم رفعه ما لم تفرج الحركة عن 224 أسيرًا أخذتهم قبل أكثر من أسبوعين وأدخلتهم غزة.