القنصلية الفرنسية تكرم السير بولين مسوح رئيس معهد سانت جان أنتيد بالإسكندرية

كرمت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية "السير بولين مسوح"، رئيس معهد سانت جان انتيد، التي حظيت بتكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2019 م ضمن النماذج النسائية المشرفة.

وحضر التكريم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ومنحها وسام السعفة الأكاديمية، وذلك بحضور السفير محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ.

وثمن اللواء محمد الشريف جهود "بولين"، التى أمضت أكثر من خمسين عامًا فى خدمة العلم والتعليم والتربية وأعمال الخير.

وأضاف أن تكريمها من الرئيس فى عام 2019م، وحصولها على العديد من الأوسمة، هو أقل ما يمكن أن تقدمه الدولة لأبنائها المتفانين فى أعمالهم.

الجدير بالذكر أن السير بولين، هي الراهبة سهام جودت شكري مسوح، وهي مربية أجيال من الشباب من الذين تخرجوا من تحت يديها، من بينهم وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، ما دفع الرئيس السيسي إلى تكريمها.

احتفلت سير بولين باليوبيل الذهبى (٥٠ عامًا) لحياتها الرهبانية في٣٠ يونيو ٢٠١٨. رفضت الهجرة مع أسرتها سنة ١٩٦٧ لتكريس حياتها لتربية النشء بمصر. بدأت حياتها طالبة ثم معلمة ثم مديرة ثم عملت رئيسة لمعهد سـانت جان أنتيد بالإسكندرية لمدة ١٦ عامًا متواصلة من ١٩٧٤ إلى١٩٩٠.

تفرغت لمدة عام لتجديد مهاراتها التربوية والتعليمية بسويسرا خلال العام الدراسي ١٩٩٠ – ١٩٩١ وعينت بعدها ممثلة للمدارس التابعة لهيئة راهبات المحبة للقديسة جان أنتيد بمصر لدى وزارة التربية والتعليم سنة ١٩٩٦.

وحصلت على السعفة الذهبية وسام الفارس من السفارة الفرنسية من قبل وزير التعليم الفرنسي بالقاهرة في ١٩٩٧، لجهودها في بناء التطوير التربوي والتعليمي وإدخال الحاسب الآلي بمدارس الرهبنة، وكذلك حصلت على نيشان السعفة الذهبية (وسام الضابط) في احتفالية القنصلية الفرنسية بإلاسكندرية من قبل وزير التعليم الفرنسي٢٠١٢

وعملت مديرة ورئيسة مدرسة القديسة آنا بالقاهرة و مستشارة إقليمية لمدارس الرهبنة لقطاع الشرق الأوسط في مصر، وسوريا، ولبنان.

عينت للمرة الثانية رئيسة لمعهد القديسة جان أنتيد بالإسكندرية ومسؤولة عن المدارس الكاثوليكية بالإسكندرية والبحيرة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٤، وهي تعمل الآن رئيسة لهيئة راهبات المحبة بمدرسة القديسة آنا بالقاه

كانت قد أخرجت عددا من الطلاب الذين أصبحوا في مراكز قيادية كبرى، أبرزهم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، وإحدى خريجات المدرسة، والتي تحدثت عنها مسبقا قائلة: «سير بولين كانت المكملة لدور الأم، واللى مشتنى على العجين ما يلخبطوش فى المدرسة، وأكن لها كل الاحترام والتقدير».