ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 4651 شهيدًا
ارتفعت المُحصلة غير النهائية للشهداء الفلسطينيين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 4651 إضافة إلى 14245 مُصابًا، وذلك بعد ليلة من الذعر والهلع عاشها المدنيون في القطاع المنكوب جراء قصف إسرائيلي غير مسبوق لكل أنحاء القطاع.
أكدت مصادر طبية في القطاع، استشهاد 23 مدنيًا بينهم أطفال ونساء خلال أقل من 12 ساعة في مُحافظة خان يونس، في عدة غارات استهدفت منازل لعائلات أبو رشوان، وأبو دقة، وعبدالغفور، في مناطق قيزان النجار، وعبسان الكبيرة، والمناطق الغربية.
وأضافت المصادر، أن 17 مدنيًا آخرين استُشهدوا وأصيب العشرات بجروح، جراء تعرض شقة سكنية في منطقة "الفالوجا" شمالي قطاع غزة لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وجرى انتشال 5 شهداء وعدد من الإصابات من منزل لعائلة أبو شحادة الذي استهدفه طيران الاحتلال شرق خان يونس جنوبا.
وفي مدينة "رفح"، استُشهدت امرأة وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا، إضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو دان في مدينة دير البلح، وأيضاً تعرض منزل للقصف قرب مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمالا.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 102 فلسطيني من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 59 شخصًا من محافظة "الخليل" الجنوبية، من بينهم 40 عاملًا من قطاع غزة، والذين طردوا أو هربوا من أماكن عملهم داخل أراضي الـ 48 (إسرائيل) نتيجة العنصرية والاضطهاد منذ الحرب الجارية بين فصائل المقاومة وإسرائيل.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال 11 آخرين من محافظة "بيت لحم" الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة،واعتقلت قوات الاحتلال كذلك 11 فلسطينيًا من قرى محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية.
وفي شمال الضفة، جرى اعتقال 3 من "طولكرم"، و3 من "جنين"، و6 من "نابلس".
وذكرت المصادر أنه جرى اعتقال 9 مواطنين فلسطينيين من محافظة "أريحا" الواقعة شرق الضفة الغربية.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن غزة تتعرض للقصف المستمر وشبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضي في المستشفيات التي شارف فيها الوقود على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي ومنع الماء والدواء والطعام عن أهالي غزة، متابعا: "ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية وأصحاب حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري وإعادة شرايين الحياة إلى أهالي غزة المحاصرين بالموت".