رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جمال شقرة: الحركة الصهيونية أجلت مشروع سيناء اليهودية ولم تتخل عنه

 الدكتور جمال شقرة
الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر

قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي في القرن التاسع عشر، وكانت الإشارات تقول إن هناك دولتان سترثان العالم وهي فرنسا وأمريكا، وظل النزاع بينهما حتى اتفقا في الاتفاق الودي على تقاسم الدول الخاضعة للسلطة العثمانية أو رجل أوروبا المريض، ووقعت مصر من نصيب بريطانيا.


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اليهود كانوا يريدون التقرب إلى إحدى القوتين لتسهيل إقامة وطن قومي لليهود، وزار تيودور هرتزل مصر في 1903 والتقى اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، لجس نبض استيطان سيناء، وحاول التقرب من الحركة الوطنية المصرية التي نبذته ولم تتفق معه.

وأوضح أن وجود إنجلترا في مصر في البداية كان عقبة أمام اليهود، حتى قناة السويس كانت مهمة جدا لبريطانيا، ولا يمكن خلق قناة بديلة دون موافقتها، ومن هنا بدأ الصهاينة الاتجاه بشكل كامل إلى فلسطين، وتأجيل مشروع سيناء اليهودية وليس إلغاؤه، وتبدأ المؤامرة بوعد بلفور في 1917.

من النيل للفرات

ولفت إلى أن اليهود أهل كتاب لكن هناك يهود متطرفين وهناك صهيونية، وهناك يهود يفسرون الكتاب المقدس تفسيرا خاصا بهم.


وأضاف أنه كانت هناك محاولات لدخول اليهود سيناء في عهد نابليون بونابرت، وحين جاء لإقامة مشروعه في الشرق انطلاقا من مصر وجد بعض اليهود في مصر، وطرح عليهم فكرة وطن قومي لليهود.


وتابع أنه في العام 1897 بدأت الدعوة للصهيونية، وكان يتزعمها تيودور هرتزل، وكان معه الرحالة الصهيوني بول فريدمان وهو الذي طرح عليه فكرة تأسيس دولة في سيناء، وإحياء فكرة من النيل إلى الفرات، والاستيلاء على مصر كلها وليس سيناء فقط، وشق قناة من خليج العقبة لحيفا لضرب قناة السويس، وهذا أيضا بدأ يطرح مجددا في فكرة الخط الاقتصادي الجديد.