رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إن الأمن الغذائى أولوية تسعى إليها استراتيجية الأمن الغذائى الخاصة بدول العالم الثالث لتحقيق هدف يقتضى زيادة الجهود الخاصة بزراعة المحاصيل من أجل زيادة القدرات الخاصة بالتنافس والإنتاج، من أجل الوصول إلى الاكتفاء فى استهلاك المواد الغذائية، وتكمن أهمية الأمن الغذائى فى دول العالم الثالث فى عدة نقاط، وهى:

زيادة الفاعلية الإنتاجية للإنتاج الزراعى، عن طريق استخدام الآلات الزراعية والتقنيات الحديثة الخاصة بالزراعة، من أجل زيادة القدرات التنافسية الخاصة بالزراعة فى دول العالم الثالث، وحتى يحل الإنتاج الداخلى فى الواردات الخاصة بالزراعة.

الثبات: يجب أن يتوافر الغذاء فى جميع الأوقات، وإن كانت تلك الأوقات خاصة بحالات الطوارئ أو الراجعة.

 أبعاد مفهوم الأمن الغذائى

هناك العديد من الأبعاد التى تتعلق بمفهوم الأمن الغذائى، ومن أبرزها ما يأتى: البُعد الأخلاقى: ويتعلق هذا البعد بحالة الإنسان الحالية والمُستقبلية، لأن الغذاء أمر أساسى فى حياة الإنسان، لهذا يجب عدم الإضرار بالأمن الغذائى أو بالغذاء، لأن ذلك الإضرار يصل للإنسان ويؤثّر فى مُستقبله، ومن أهداف هذا البُعد ما يأتى: وجود القيم الخاصة بالعدالة، ويعنى ذلك حق الإنسان فى الحصول على الغذاء بغض النظر عن دينه أو طبقته الاجتماعية أو الحضارية، أو الاجتماعية. الابتعاد عما يُعرف باسم التبعية الغذائية، لأنها قد تتسبب فى ظهور التبعيّة السياسية. التعريف بمفهوم الاستهلاك الوطنى، من أجل حماية الإنسان من الاستغلال. مقاومة الظواهر التى تُهدد اقتصاد الأمن الغذائى من الاحتكار، والغش، والمضاربة. العمل على فتح أبواب الاستثمار أمام الأجانب.

البُعد السياسى: هو البُعد الذى يشير إلى دور الدولة فى الإشراف على السياسات مع المُحافظة على استراتيجية الأمن الغذائى وتأمين حياة الأشخاص المهتمين بالزراعة وضرورة عودة الدورة الزراعية، لذلك فقد أيقن الرئيس السيسى ضرورة القيام باستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان قمحاً وحبوباً وخضراوات، كل فى موسمه، بالإضافة إلى الصوب الزراعية، وبدأ الإنتاج بالفعل ونطمح فى أن نصل إلى ستة ملايين فدان فى المستقبل القريب، حيث لدينا نحو سبعة ملايين فدان صحراوية زيادة صالحة للاستصلاح عما هو موجود حالياً للزارعة طبقاً لتقرير وزارة الزراعة.

وقد أفادت دراسات مائية أن المياه الجوفية تكفى لأكثر من مائة عام، هذا بخلاف وجود مياه جوفية أخرى ببعض المناطق لم يتم الوصول إليها وذلك لبعدها عن سطح الأرض بمسافة ألف وخمسمائة متر؛ لذلك يجب أن نقوم باستغلالها واستخدامها الآن فى الزراعة. وفى نفس الوقت نقوم بالتزامن بتصنيع معدات وأدوات ومحطات تحلية مياه البحر محلياً فى مصر لتنخفض تكلفة تحلية المتر المكعب من مياه البحر من ستة جنيهات إلى جنيه والنصف.