عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

القوات الفرنسية تغادر النيجر بحلول نهاية العام

القوات الفرنسية
القوات الفرنسية

قال إريك أوزان قائد القوات الفرنسية في منطقة الساحل، إن 1500 جندي فرنسي سيغادرون النيجر بحلول 31 ديسمبر ، وهو إطار زمني أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أواخر الشهر الماضي.

وبدأ الانسحاب الذي طالب به الحكام العسكريون في النيجر الأسبوع الماضي، بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الحليف الرئيسي لباريس، في يوليووألقى باستراتيجية فرنسا لمنطقة الساحل في حالة من الفوضى.

وأوضح  الجنرال الفرنسي إريك أوزان، في مؤتمر صحفي مشترك مع العقيد النيجري مامان ساني كياو في العاصمة نيامي "سيتم تحقيق هدف الإعلانات الرئاسية عن المغادرة في 31 ديسمبر".

وأضاف العقيد النيجري، أن 282 جنديا غادروا البلاد بالفعل "حتى اليوم".

بينما أضاف أوزان إن "قافلتين كبيرتين من المركبات العسكرية كانتا في المنطقة الشمالية" غادرتا، موضحا  أن عددا من القوافل التي تحمل "معدات غير حساسة" بدأت في المغادرة،  هذه لا تشمل معدات "التسلح" أو "الإرسال".

وأشار إلي أن "التدفقات اللوجستية الكبيرة ستبدأ بالفعل الأسبوع المقبل" ، مشيرا إلى أنه من المقرر شحن 2500 حاوية إلى خارج البلاد.

وتابع : "يتم التعامل مع هذا من قبل شركة نقل مدنية خارجية وشفافة تماما ، خاصة بالنسبة للسكان المحليين ، الذين سيرون فقط شاحنات بها حاويات".

وصلت أول قافلة برية فرنسية من القوات المنسحبة من النيجر إلى العاصمة التشادية نجامينا المجاورة يوم الخميس ، بعد 10 أيام على الطريق.

نجامينا هي موقع المقر العسكري الفرنسي لمنطقة الساحل بأكملها ، مع حوالي 1000 جندي هناك.

وأكد أوزان: "تشاد ليست سوى بلد عبور، وليست إعادة صياغة لعمليتنا من النيجر إلى تشاد".

ومن تشاد، يمكن للقوات الفرنسية المغادرة جوا بمعداتها الأكثر حساسية. ومع ذلك ، سيتعين نقل معظمهم عن طريق البر والبحر.

واستكمل أوزان إن الرحلة "تم التخطيط لها وإعدادها بشكل مثالي من قبل السلطات النيجيرية، وتم استقبال الرسائل التي تم نقلها إلى السكان والاستماع إليها بشكل مثالي".

ولفت إلي أن «فك الارتباط يحدث بطريقة منسقة، ولدينا نفس الهدف».

وأشار أوزان: "نحن لا نتفق دائما على كل شيء، لكننا نتحدث مع بعضنا البعض، ونعمل على حل الأمور، ونجد حلول وسط، لذلك كل ذلك يحدث بروح الاحتراف وبهدف إيجاد حلول".

وقال العقيد النيجري كياو "لقد عملنا معا لسنوات، لقد طلبنا منهم المغادرة، لذلك نود أن يسير كل شيء بسلاسة وأن يتمكنوا من العودة إلى تشاد بأمان تام".