رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ملك الأردن: الأمور ستزداد سوءًا إذا فشلنا فى إنهاء الحرب على غزة

العاهل الأردنى الملك
العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى

 شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى اليوم الثلاثاء، على أهمية إنهاء الحرب الدائرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي قائلًا "إن الأمور ستزداد سوءًا إذا فشل المجتمع الدولى فى إنهاء الحرب الدائرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى، هذا العام هو العام الأكثر دموية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين فى الذاكرة الحديثة وعلينا أن نقف ضد جميع أشكال العنف وندافع عن الضحايا بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم.

 الحرب على غزة:

 وأضاف العاهل الأردني في تصريحات أدلى بها عقب مباحثات أجراها مع المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم في برلين ، "إننا نعمل جميعًا على معالجة الحالة المأساوية والخطرة للغاية في الشرق الأوسط، لقد فقد آلاف المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين والإسرائيليين أرواحهم، الأمر يتعلق بالأبناء والبنات والأمهات والآباء والأزواج والزوجات، والعديد من الأرواح الأخرى في خطر".

 ووصف عدم إمكانية حصول مئات الآلاف من الأشخاص على الغذاء والماء والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية بأنه "أمر غير مقبول على كافة المستويات، قانونيًا وإنسانيًا"... قائلًا "إن دورة العنف الجديدة هذه تقودنا نحو الهاوية، التهديد بتوسيع هذا الصراع حقيقي، التكاليف مرتفعة للغاية بالنسبة للجميع، وعلينا جميعًا أن نبذل جهدًا لضمان عدم حدوث ذلك، وعلى الجميع تقديم المساعدة الإنسانية".

 وأكد على ضرورة حماية المدنيين.. قائلًا " إن القانون الدولي وقيمنا الإنسانية المشتركة عليها التزام بحماية المدنيين، ونحن ندين قتل المدنيين من كلا الجانبين، ويجب على العالم كله أن يفعل هذا، بوصلتنا الأخلاقية يجب أن تنادي الجميع للتصرف بشكل أخلاقي".

 واستطرد "إننا لا نحتاج فقط إلى الحلول المتعلقة بالأمن، وعلينا أن نستعيد عملية سياسية هادفة تدفعنا نحو حل الدولتين، وهذا هو الطريق الوحيد لمستقبل آمن للفلسطينيين والإسرائيليين والجميع في المنطقة "..واستدرك قائلًا "إن التحدي هائل ولكن إرادتنا لتحقيق ذلك يجب أن تكون موجودة لجميع الناس في المنطقة".

 وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، مقتل 21 فرنسيًا في إسرائيل الأسبوع الماضي، وأن 11 آخرين مازالوا في عداد المفقودين، وربما يكون بعض منهم محتجزين بقطاع غزة. 

 وأعربت الخارجية - في بيان لها - عن أسفها لمقتل فرنسيين اثنين آخرين، ما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين إلى 21 شخصًا، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا.

 وأوضح البيان أن فرنسا ليس لديها أخبار عن 11 من مواطنيها، يحتمل أن يكونوا محتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية.

 وأكدت الوزارة كذلك أنها على اتصال دائم مع جميع عائلات الرعايا الفرنسيين المفقودين أو المحتجزين، مشيرة إلى أن الوزيرة كاترين كولونا، التقت بهذه العائلات الأحد الماضي في تل أبيب، وأكدت لهم أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها لمعرفة مصير أقاربهم والإفراج الفوري عنهم إذا كانوا محتجزين.

 جدد مجلس الوزراء السعودي رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة والدفع بعملية السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 وأوضح وزير الإعلام السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - في بيانه لوكالة أنباء السعودية (واس) - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس اليوم الثلاثاء في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أطلع المجلس على مضمون الرسالة التي تلقاها ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك محادثات المملكة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة حول التصعيد الجاري في غزة ومحيطها.

 كما استعرض مجلس الوزراء السعودي نتائج اجتماعات الدورة (الثامنة) للجنة السعودية الروسية المشتركة التي تهدف إلى تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين في عددٍ من المجالات الحيوية؛ لتحقيق المستهدفات المنشودة من الخطط المستقبلية.

 وأشار المجلس إلى ما أكدته المملكة خلال اجتماع مجلس وزراء رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي من دعمها لجهود مواجهة تحديات السلامة البحرية والتجارة العالمية، وتأمين حرية الملاحة الدولية.