عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

هجمات برية إسرائيلية محتملة في غزة.. هل تستطيع حماس ردعه؟

حماس
حماس

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن غزو بري على قطاع غزة، يهدف إلى السيطرة على المدينة واغتيال قادة حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بشقيهم السياسي والعسكري، فيما يُتوقع أن يكون الهجوم البري الأوسع منذ الحرب على لبنان عام 2006.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد "للمراحل التالية من الحرب" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث تستعد القوات "لضربات من الجو والبحر والبر" و"عمليات برية كبيرة".

ويأتي ذلك، فيما دعا طلب جيش الاحتلال أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة للانتقال إلى الجنوب خلال الساعات الـ24 القادمة.

 

قدرة حماس العسكرية

كشفت عملية " طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس، والتي قابلتها إسرائيل بعملية" السيوف الحديدية"، عن امتلاك الحركة ترسانة متنوعة من الأسلحة المتطورة التي وصل مداها إلى تل أبيب ومطار بن جوريون ، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وجرح أكثر من 2900 وفق آخر الإحصائيات.

وأظهرت حماس مستوى من القدرة العسكرية يفوق بكثير ما كان يُعتقد سابقًا، وربما تكون مستعدة جيدًا للمرحلة التالية من الحرب، كما يشير تحليل ويدمان.

ورغم تعرض حركة حماس إلى الحصار البري والبحري والجوي، الذي فرضته إسرائيل منذ قرابة الـ16 عاما، إلا أن الحركة، التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2006، تمتلك مجموعة متنوعة من صواريخ "أرض – أرض"،  يُعتقد أن بعضها إلى جانب أنظمة أخرى مثل "كورنيت" المضادة للدبابات، قد تم تهريبها عبر الأنفاق بين قطاع غزة وبلدان مجاورة في أوقات سابقة، إلا أن الأهم من ذلك هي الصواريخ المصنعة محليا، والتي أظهرت قدرات حماس على تصنيع سلاح نشيطا ومتطورا نسبيا.

وتضم قائمة ترسانة السلاح التي بحوزة حماس قائمة طويلة من الأسلحة بينها الطائرات المسّيرة و"الخفاش الطائر"، فضلا عن منظومة متعددة من الصواريخ، والتي من أبرزها: صاروخ القسّام، يبلغ مداه 10 كيلومترات، و"القدس 101"، يبلغ مداه حوالي 16 كيلومترا، كما أن لديها نظام صواريخ "غراد" ويصل مداه حتى 55 كيلومترا، وصاروخ "سجيل 55 "ويصل مداه حتى 55 كيلومترا، فضلا عن قذائف الهاون.

كما بحوزة الحركة أيضا أنظمة صاروخية، طويلة المدى، مثل "إم – 75 "، يصل مداه حتى 75 كيلومترا، و"إس إتش 85"، يصل مداه إلى 85 كيلومترا، و"الفجر"  يصل مداه حتى 100 كيلومتر، و"آر- 160  " ويصل مداه حتى 120 كيلومترا، وبعض صواريخ "إم -302 إس" التي يبلغ مداها 200 كيلومتر، "عياش 250"، ويصل مداه إلى 250 كيلومترا، و"رجوم"، قصير المدى من عيار 114 ملم، نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية خلال عملية "طوفان الأقصى"، علاوة على صواريخ "كورنيت" التي استخدمت في تدمير مدرعة "النمر المدولبة" الإسرائيلية، خلال الحرب الحالية.

 

الهجوم البري الأوسع منذ 2006

وكانت وسائل إعلام غربية قالت، الأسبوع الماضي، إن الهجوم البري على غزة سيتم خلال 48 ساعة، لكن اتضح أن الأمر غير صحيح على الإطلاق.

وبحسب ما نقلت الصحيفة فإن الأوامر صدرت لعشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين بالسيطرة على المدينة التي تشكل مركز القطاع.

وأضافت أنه يتوقع أن يكون الهجوم البري الأوسع منذ الحرب على لبنان عام 2006، كما ستكون المرة الأولى التي تحاول فيها إسرائيل السيطرة على أراض والاحتفاظ بها مرة أخرى منذ الحرب على غزة بين عامي 2008- 2009.

لكن العملية ستكون صعبة جدا على الجيش الإسرائيلي الذي تلقى لتوه ضربة قاسية، باعتراف وزير الدفاع، يوآف غالانت.

وتقول "نيويورك تايمز" إن مخاطر العملية تدفع بإسرائيل نحو أشهر من القتال الدامي في المناطق الحضرية، فوق الأرض وتحتها بسبب وجود الأنفاق.

وكانت إسرائيل تتجنب الدخول في الهجوم لفترة طويلة، لأنه ينطوي على قطعة أرض صغيرة ومكتظة بالسكان الذي يزيد عددهم على 2 مليون نسمة.

يذكر أن الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس دخلت يومها التاسع، بعد الهجوم الذي نفذته حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، السبت الماضي وأطلقت على عملياتها اسم "طوفان الأقصى" والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وفقا لما أعلنته السلطات الإسرائيلية، في حين سقط أكثر من 2400 قتيل في غزة بعد استهداف القوات الإسرائيلية معاقل لحماس.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: