عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أميركا تطلب من رعاياها التوجه إلى حيفا لإجلائهم لقبرص غداً 

الحرب في غزة
الحرب في غزة

قال متحدث باسم السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة طالبت من الأميركيين المقيمين في إسرائيل وأقاربهم الإجلاء بحراً من مدينة حيفا إلى قبرص غداً الاثنين.

الحرب في غزة

وأكد المتحدث ما ورد في نشرة إرشادية نُشرت على الإنترنت اليوم الأحد بهذا الخصوص.

 

هذا وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت أمس السبت، إنها سمحت بمغادرة موظفي الحكومة غير الأساسيين في السفارة في القدس والمكتب الفرعي الأميركي في تل أبيب وكذلك أفراد عائلاتهم.

 

وأشارت الوزارة إلى أن القرار "يرجع للوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في إسرائيل".

يأتي هذا بينما تواصل إسرائيل اليوم استعداداتها لهجوم بري وشيك على قطاع غزة، بعد أن أمهلت سكان شمال القطاع وقتاً إضافياً، السبت، لإخلاء المنطقة، بعد أكثر من أسبوع على هجوم حماس غير المسبوق على أراضيها.

هذا وقد استحالت أحياء كاملة في مدينة غزة إلى أنقاض، وتكتظ المستشفيات بآلاف الجرحى في القطاع المحاصر، مع مخاوف من تدهور إضافي في الوضع.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استمرار الحرب على قطاع غزة. وقال، وفق ما أظهر شريط فيديو تمّ تصويره، خلال تفقده جنوداً على الحدود مع غزة، "هل أنتم مستعدون لما هو آت؟ سيأتي المزيد.

وفي سياق متصل أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن السلام والأمن في المنطقة يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وشدد الرئيس الفلسطيني على وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري بقطاع غزة.

وأكد عباس خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلاً في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

كما دعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع.

وأكد رفضه الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.

وشدد عباس على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن "الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".