لميس الحديدي: موقف مصر في التعامل مع مزدوجي الجنسية في معبر رفح محترم
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه في اليوم الثامن من العدوان الإسرائيلي يستعد قطاع غزة لغزو بري محتمل بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الانتهاء من الاستعدادات للمرحلة الثانية من الحرب ولا زال القصف مستمرا والذي أودى بحياة نحو 2300 شهيد بينهم فقط 700 طفل.
وأوضحت أن جيش الاحتلال يحاول بكل السبل دفع سكان شمال القطاع جنوبا وموقف مصر والفلسطنين واضح من ذلك الأمر وهو رفض عملية التهجير أيا كان الاتجاه لأن ذلك يعني نكبة أخرى ممتدة على نكبة 1948 بل وتكرارا لها.
وأشادت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، بموقف الإدارة المصرية على معبر رفح في التعامل مع حامي الجنسية المزدوجة، مردفًا: “موقف مصري واضح محترم ولم نكن نتوقع غير ذلك من الإدارة المصرية في وقت حصار مستعر لغزة وقطع للكهرباء والماء والذي أكد أن المساعدات وتمريرها مقابل التعامل مع شريحة مزدوجي الجنسية”.
ولفتت إلى أن معبر رفح هو المعبر الوحيد الصالح لإرسال المساعدات حيث إنه بالفعل هناك تجميع وتجيش للمساعدات من دول عربية وتركيا وأجنبية وفي مقدمتها مصر بكامل طوائفها عبر المصريين والتحالف الوطني والهلال الأحمر عبر مطار العريش استعدادا لنقلها.
وتعليقا على تغير المشهد في الصحافة والإعلام العالمي: “بتغير منذ الأمس بفضل المراسلين والصحافة حتى كدبة ذبح حماس لأطفال اليهود في عناوين بدأنا من الأمس تتراجع القصة مراسلين يعتذرون وبدأت تتغير الصورة تدريجيا من الدعم الكامل إلى الاعتذار وتصحيح الصورة حتى أن ذلك المشهد كان يحتل فقط صدارة الصحف العالمية بل وخطاب الرئيس الأمريكي بايدن دون توثيق”.
وواصلت: “السوشيال ميديا وعلي كل المنصات كان من الصعب كتابة شيء أو نشر شيء مناهض لإسرائيل وفقا لسياسات تلك المنصات لكن شباب فلسطين وجدوا طرقا لتوثيق الجرائم ونشرها للعالم كله”.