رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كيفية علاج قصور الغدة الدرقية بشكل صحيح

قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية هو مرض شائع يتميز بعدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، وهذا يزيد بشكل كبير من مستوى TSH (الهرمون المنبه للغدة الدرقية) في الدم.

 

ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض غير السارة، مثل ضعف الأداء وصعوبة التركيز، وبالتالي يضعف بشكل كبير نوعية الحياة، ولكن مع العلاج المناسب والمختار بشكل فردي، يمكن للضحايا أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية.

 

قصور الغدة الدرقية: علاج الغدة الدرقية الخاملة

يهدف علاج قصور الغدة الدرقية إلى تطبيع مستويات الهرمون وبالتالي تخفيف الأعراض.

 

علاج طبي

تقول أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء لـ MedicForum: "إن العلاج الدوائي لقصور الغدة الدرقية يتكون عادةً من العلاج اليومي بالهرمونات البديلة للتعويض عن نقص هرمون الغدة الدرقية".

 

ليفوثيروكسين: هذا الدواء هو الأكثر استخدامًا وهذا هرمون اصطناعي يحل محل هرمون الغدة الدرقية (T4) المفقود في الجسم، وليفوثيروكسين دواء فعال للغاية للمساعدة في تخفيف أعراض قصور الغدة الدرقية، ويجب تناوله على معدة فارغة ويفضل في الصباح لضمان الامتصاص الأمثل.

 

ليوثيرونين: هذا الدواء هو شكل اصطناعي من ثلاثي يودوثيرونين (T3)، ويتم استخدامه أحيانًا مع ليفوثيروكسين للعلاج، خاصة عندما لا يستجيب المرضى بشكل جيد للعلاج الأحادي بالليفوثيروكسين.

 

ومن المهم أن نلاحظ أن الدواء قد يستغرق عدة أسابيع للعمل بالإضافة إلى ذلك، يتطلب العلاج تعديلًا ومراقبة مستمرة لضمان إعطاء الجرعة الصحيحة، وإن الانتظام والاتساق مهمان لأن تخطي الجرعات أو تغيير الجرعات بشكل متكرر يمكن أن يؤثر على مشاعر الرفاهية والطاقة.

 

يجب فحص وظيفة الغدة الدرقية بانتظام وتعديل الأدوية إذا لزم الأمر، أثناء تناولك لهذا الدواء، يجب عليك إجراء اختبارات دم منتظمة للتحقق مما إذا كانت مستويات هرمون الغدة الدرقية لديك ضمن الحدود الطبيعية.

 

لذلك تحدث مع طبيبك حول الآثار الجانبية المحتملة وما يمكنك فعله إذا لاحظتها، وتذكر أنه من المهم أن تتناول أدويتك تمامًا كما هو موصوف وأخبر طبيبك فورًا عن أي تغييرات في الحالة أو الآثار الجانبية.