عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

لميس الحديدي تعلق على دعوات إسرائيل لسكان غزة بالاحتشاد على الحدود المصرية.. فيديو

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي على دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كل حرب على قطاع غزة بدعوة السكان لمغادرة قطاع غزة.

وقالت إنه مع تصاعد الأحداث في غزة، وحالة الإغلاق الكامل هناك توجد حالة من الإبادة الكاملة،مردفة: “بدأ يظهر سؤال غريب: إلى أين يذهب سكان غزة؟ نتنياهو مع هزيمته الكبرى طالب سكان غزة بالرحيل، طب هيروحوا فين وأنت قافل كل المعابر وتقيم المجازر”.
 

ونوهت عبر برنامجها كلمة أخيرة الذي تقدمه على شاشة ON، : “بدأت تكون فيه دعوات إسرائيلية باحتشاد الفلسطينيين على حدود مصر، وهي دعوات قديمة وليست جديدة منذ الستينيات تتجدد مع كل حرب وعمليات عسكرية هل الدعوة إلى الاحتشاد على الحدود المصرية هدفه الضغط على الإدارة المصرية، فالسيادة المصرية ليست مستباحة ولتتحمل إسرائيل تبعات حربها وجرائمها أمام العالم”.


واستطرد: "بدلًا من حل وممرات إنسانية تكون دعوة إسرائيل القديمة وهي الاحتشاد على الحدود المصرية لتتحمل إسرائيل تباعتها وهي دعوات ليست جديدة تكررت كثيرًا مع كل حرب تشنها على القطاع منذ سنوات".


وأردفت: "مصر ولا تزال وستبقى الداعم الأهم والأبرز للقضية الفلسطينية ومبداها الرئيسي الذي أكده الرئيس السيسي في كافة المحافل الدولية هو حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة هي القضية الاولى في كل المحافل الرسمية وهو دور أساسي لمصر لايمكن إنكاره أو القفز عليه أوالمزايدة عليه".


وأشارت إلى أن مصر لطالما حذرت من انسداد الأفق السياسي لن يؤدي لسلام قائلة: "لطالما حذرت مصر من إانسداد الأفق السياسي والرئيس السيسي قال مرارا وتكرارا لن نرى سلاما دون حل القضية الفلسطينية".


واوضحت أن مصر مع كل حرب أو اعتداء تفتح المعابر وتستقبل المصابين وتنقل المساعدات لأن مصر هي بلدهم الثاني ومصر بها نحو 9 ملايين من غير المصريين جزء كبير منهم من الفلسطينيين.


وحذرت من تلك الدعوات الخبيثة قائلة: “هذه الدعوات الخبيثة قديمة يروج لها منذ الستينيات في إسرائيل وهي فكرة رفضت ولا زالت مصريًا وفلسطينيا لأنها هدفها أن تفرغ القضية من مضمونها هذه دعوات في حقيقتها واضحة الإنهاء على القضية الفلسطينية من مضمونها وإفراغ قطاع غزة بل والضفة ايضا من سكانه لتصب في مصالح الاحتلال الذي يرتكب جرائمه وحربه وينتظر الاخرين لتقديم الحلول ولايهمه اللاجئينمن الفلسطينيين سواء في سوريا او لبنان”.


وشددت أن هدف تلك الدعوات أن تصبح كل فلسطين التاريخية جميعها أراض محتلة قائلة: “السيادة المصرية ليست مستباحة وحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل عليها أن تتحمل مسؤوليتها أمام العالم وهي تهديدات جوفاء لتفريغ القطاع وتغيير خارطة القطاع والشرق الاوسط ولن تخيف المصريين ولا الفلسطنيين والشعب الفلسطيني باق في أرضه هو يدرك ثمن التهديدات”.