كلام جرىء
مع ذكرى انتصارات اكتوبر المجيدة حققت جامعة القاهرة إنجازا جديدا فى مجال التعليم الجامعى بإضافة رافد تعليمى عملاق لأبناء الوطن وهو الفرع الدولى للجامعة بمدينة السادس من اكتوبر.. فتحت الجامعة أبوابها لاستقبال الدارسين الجدد ببرامجها التى تعد نقلة نوعية فى التعليم العالى خاصة أنها اول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية فى مصر ويرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية.. ولا احد ينكر ان الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، نجح فى تحقيق هذا المشروع الذى يعد إضافة جيدة إلى منظومة التعليم الجامعى وعمل باقتدار على خروج هذا الفرع الدولى إلى النور وتحويل الحلم الذى طال انتظاره إلى حقيقة.. تضم الجامعة 18 برنامجا دراسيا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة بكل من المرحلة الجامعية الأولى «بكالوريوس وليسانس» ومرحلة الدراسات العليا، حيث تتضمن برامج مرحلة البكالوريوس والليسانس 10 برامج، منها برنامجا الاقتصاد والعلوم السياسية باللغة الفرنسية، وبرنامج اللغة الصينية لإدارة الأعمال بالاشتراك مع جامعة شنغهاى جياو تونج بالصين، وبرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية من خلال توفير منح للطلاب المتفوقين للدراسة باليابان، وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج الطب البيطرى تميز- طب وجراحة الحيوانات الأليفة، وبرنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج علوم البيانات، وبرنامج الشبكات والأمن السيبرانى، والبرنامج المتكامل الدولى لطب الفم والأسنان.. كما تضم الجامعة الدولية برامج لمرحلة الدراسات العليا.
وتمتلك الجامعة إمكانيات تضاهى أعرق الجامعات العالمية، بالإضافة إلى برامج بمواصفات عالمية مشتركة مع عدد متنوع من الجامعات ذات السمعة الدولية وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية..وأعجبنى فى الموضوع اعتزاز جامعة القاهرة بعراقتها وكبريائها وتاريخها والحفاظ على مكانتها بين جامعات العالم بعدم فتح فرع لجامعة أجنبية فى الجامعة توجهاً نحو السيادة على نفسها وعدم خضوعها لسيطرة جامعة أجنبية، علاوة على عدم تفريطها فى أى من تقاليدها العريقة، وحتى يكون الدخل لها وللدولة المصرية، بإلإضافة إلى رفض النسب المالية الكبيرة التى تشترطها أفرع الجامعات الأجنبية.. يتولى الدكتور محمد محسن العطار، مساعد رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية، والدكتورة هبة نوح، مساعد رئيس الجامعة للشئون الإدارية بالجامعة الدولية، والمهندس أحمد تركى، أمين عام الجامعة.. كل التحية والتقدير لقيادات جامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها.. وألف مبروك المولود الجديد.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.