عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

السودان.. وفاة ثلاثة مدنيين في قصف مستشفى

السودان
السودان

قال مصدر طبي، إن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا، اليوم الإثنين، في السودان عندما سقطت قذائف على مستشفى مع استمرار القتال بين الجنرالات المتنافسين بلا هوادة.

وأضاف المصدر، أن "قذائف سقطت على مستشفى الناو في أم دورمان، الضاحية الشمالية للعاصمة السودانية الخرطوم".

أم درمان هي مسرح قتال عنيف بين الجيش النظامي بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية التابعة لنائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذين يخوضون حربا منذ 15 أبريل.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان الجانبين باستهداف المرافق الصحية.

وفي أغسطس، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن مستشفى الناو "هو واحد من آخر المرافق الصحية المفتوحة في أم دورمان".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود: "إنه أيضا المرفق الوحيد الذي يحتوي على غرفة طوارئ لعلاج الإصابات البالغة أو قدرة جراحية في شمال أم درمان، حيث يتم نقل جميع الجرحى في المدينة".

وفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 70٪ من مستشفيات البلاد متوقفة عن العمل.

فقد قصفها المقاتلون أو احتلوها، واستنفدت مخزونات تلك التي لا تزال تعمل أو نهبت.

وعلى الرغم من أن معظم القتال اقتصر على العاصمة والمنطقة الغربية من دارفور، إلا أنه امتد إلى مناطق جنوب الخرطوم، وفقا لشهود عيان.

وفي بلدة جبل أولياء الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوب العاصمة، "اضطر الأطباء إلى وقف جميع أعمالهم في المستشفى منذ مساء أمس بسبب القصف المدفعي العنيف"، بحسب ما قال طبيب لوكالة فرانس برس. وأضاف أن عشرات الجرحى" ما زالوا في المستشفى في انتظار العلاج العاجل.

وحتى الآن، قتل أكثر من 9000 شخص في النزاع السوداني، وفقا لتقديرات صادرة عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح ، وهو ما يعتبر على نطاق واسع أقل من الواقع. 

وجاءت تفجيرات يوم الاثنين بعد يوم من استئناف القتال في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، على بعد 350 كيلومترا جنوب الخرطوم.

وقتل طفل وأصيب 16 آخرون على الأقل في القتال، بينما دمرت المنازل، بحسب لجنة من المحامين المؤيدين للديمقراطية الذين وثقوا المجازر.

وتقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 5.5 مليون شخص قد نزحوا وأصبحوا لاجئين بسبب القتال في السودان.