رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزهرة يقترن بقلب الأسد فجر الثلاثاء

الزهرة يقترن بقلب
الزهرة يقترن بقلب الأسد فجر الثلاثاء

يظهر في السماء قبل شروق الشمس يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، ظاهرة اقتران كوكب الزهرة مع نجم قلب الأسد، ويفصل بينهما درجتان  بالأفق الشرقي في منظر بديع. 

 

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن المقصود بالاقتران أن اثنين من الأجسام السماوية، يظهران شمال أو جنوب بعضهما ظاهريا بالنسبة للراصد على قبة السماء. 

 

وأوضحت الجمعية الفلكية أن كوكب الزهرة، سيكون أكثر سطوعًا 120 مرة وسيكون إلى أسفل يسار النجم قلب الأسد. 

 

ولفتت الجمعية، إلى أن نجم قلب الأسد هو النجم الوحيد بين النجوم البراقة الذي يوجد موقعه تقريبًا على المسار الظاهري السنوي للشمس أمام المجموعات النجمية في دائرة البروج.

 

ولفتت، إلى أن تاريخيا كان نجم قلب الأسد يتزامن مع نقطة الانقلاب الصيفي منذ حوالي ٤٣٠٠ سنة مضت وفي وقتنا الحالي فإن الشمس لها اقتران سنوي مع نجم قلب الأسد في ٢٢ أغسطس أو بعد حوالي شهرين من الانقلاب الصيفي أو قبل شهر من حدوث الاعتدال الخريفي. 

وبعد يوم الاقتران سوف تزداد الفجوة بين الزهرة وقلب الأسد، إلا أنهما سيكونان قريبين من بعضهما كفاية ليظهرا في مجال رؤية المنظار لبضعة أيام مقبلة.

 

كما يظهر قبل شروق الشمس صبيحة يوم الثلاثاء  10 أكتوبر 2023 هلال القمر المتناقص وكوكب الزهرة يزينان الأفق الشرقي، وسيفصل بينهما 6 درجات في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بسماء الوطن العربي. 

 

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن القمر والزهرة سوف يظهران سويا قبل شروق الشمس ببضع ساعات، في منظر جميل فهما في الترتيب الثاني والثالث ألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس، يمكن رؤية توهج خافت يضيء الجزء غير المضاء من قرص القمر - وهو نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عن الأرض، وعند رصد كوكب الزهرة عبر التلسكوب فإن قرصه مضاء بنسبة 42 % بنور الشمس في الوقت الحالي.

 

وأوضحت الجمعية، أن المسافة الظاهرية بين القمر والزهرة كبيرة بحيث لا يمكن رؤيتهما معاً في مجال رؤية التلسكوب أو المناظير. 

 

ويعرف كوكب الزهرة غالباً بنجم المساء، عند رؤيته عند المطال المسائي بينما تعرف بنجم الصباح عن المطال الصباحي، وقد اعتقد القدماء لزمن طويل أن نجم الصباح ونجم المساء جسمان مختلفان، فأسموهما (فوسفوروس) و(هسبروس) لكن فيثاغورس أدرك قبل 500 عام من الميلاد أن الاثنين واحد، ويحتمل أن تكون الزهرة الكوكب الأول الذي عرف بهذا الشكل بسبب سطوعها وحركتها السريعة نسبيا.