رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل


المواجهة تتطلب صراحة العناوين، ومن يحاول الالتفاف على حقيقة تكالب أطراف عديدة ما بين قوى التآمر الدولية من الخارج واستعمالها أدوات عديدة.. لوقف مسيرة بناء مصر العظمى مصر الجمهورية الجديدة.
دائمًا مصر لأسباب تاريخية وجغرافية وسياسية وعسكرية يتم استهدافها.
حال وقدر اعتاد شعبها مواجهته ودائمًا كان النصر حليفا لنا..
ولكن آن الأوان أن نوضح لكل من لا يفهم المؤامرة أن يفهمها.. فلا يظن أن المشكلة الاقتصادية وغلاء الأسعار وشح الدولار سببه روعة وضرورة كل ما يتم من مشروعات تنموية جبارة.. وصولًا لمطالبات بعض من نصبوا أنفسهم خبراء وهم يجهلون المؤامرة بإيقاف المشروعات القومية دون إدراك لملايين من المشتغلين بها وعوائدها الحالية والمستقبلية..
لذا وجب سرد بعض الحقائق التى لا تخفى على عاقل ومبصر وكل ذى عقل لبيب.
تسليط صحف ومؤسسات دولية لتناول اقتصاد مصر كلما استيقظوا يوميًا بكم من المغالطات والأكاذيب التى أتعجب كيف يصدقها عاقل ولكنها تلقى صدى من عناصر داخلية تريد أن تعاود ما كانت تتربحه من فساد أزمان سابقة كانوا يشرعون فيه تقنين ما نهبوه من مقدرات وطن لعقود مما أوصل كافة القطاعات لشبه الانهيار فى التعليم والصحة والصناعة والزراعة والبناء والكهرباء والماء والصرف والطرق والنقل والموانئ والسكك الحديدية.. إلخ الخ
أبواق إرهابية تبث من لندن وتركيا وأمريكا يوميًا بترديد ذات الأكاذيب.
ضغوط تمارسها مؤسسة نقدية دولية بإيعاز من دول تريد أن تستثمر فى مصر بعد رؤيتها روعات ومعجزات ما تم من مشروعات وبنية تحتية ومرفقية وخدمية جعلتها فى مقدمة دول العالم الجاذبة، ولكنهم يتآمرون لتخفيض قيمة الجنيه لتحقيق أرباح وحرمان شعبنا من حصاد كدنا..
وهو ما أعلنه صراحة الرئيس السيسى وأعلن رفضه..
فلا أقل من توعية الشعب بضرورة الاصطفاف الواعى القوى خلف قيادتنا..
والثقة فى قرب انتصارنا على مؤامرة الدولار.
وتحيا مصر