رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة حول انتشار زيوت الطعام المغشوشة

د. أيمن محسب
د. أيمن محسب

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزيرة البيئة، بشأن انتشار ظاهرة بيع زيوت الطعام المغشوشة (المستعملة) فى السوق المصرى.

وقال النائب فى طلبه، إنه خلال الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة تمثل خطرا كبيرا على المواطنين خاصة فى المناطق الشعبية والريفية، حيث يقوم بعض الباعة الجائلين بتجميع الزيت المستعمل من البيوت مقابل من 20 إلى 25 جنيهاً للكيلو، حيث يمر بمرحلة إعادة التدوير من خلال تنقيته من الشوائب، ثم استخدام مواد تعيد لون الزيوت المستعملة إلى حالتها قبل استخدامها مرة أخرى، والتى تعرف باسم  «تراب التبييض» أو بـ«سيليكات الأمونيوم» وبذلك يستعيد الزيت المستعمل اللون الذهبى، ثم يعاد بيعه مرة أخرى للمطاعم، خاصة التى تعتمد على الزيت فى مأكولاتها مثل «محلات الفول والطعمية»، وهو ما يشكل خطورة شديدة على الصحة العامة للمواطنين.

وأشار «محسب» إلى أنه وفقاً لآراء عدد من الأطباء المتخصصين، فإن استخدام زيوت الطعام أكثر من مرة يزيد من احتمالات ارتفاع الخلايا السرطانية داخل الجسم، وكذلك سرطان القولون والغدة والقناة والبطن، وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، وتكوين الدهون الثلاثية الضارة التى تعمل على ارتفاع ضغط الدم وإنزيمات الكبد، مما يؤدى إلى تصلب فى الشرايين وحدوث جلطات.

وأضاف عضو مجلس النواب أن الظاهرة كانت موجودة منذ سنوات، لكنها تفاقمت مع اندلاع  الحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها السلبى على الاستيراد، حيث تسبب اضطرابات خطوط الإمداد فى ارتفاع أسعار السلع الغذائية، خاصة الزيوت، لافتاً إلى أن مصر واجهت أزمة كبيرة فى توفير السلعة بسبب أنها تستورد نحو 90% من احتياجات السوق المحلى منه سنويا، حيث يصل حجم استهلاك المحلى من الزيت إلى نحو ٢.٤ مليون طن سنويا، بمعدل ٢٠ كيلوجراماً للفرد، وهو ما دفع البعض للجوء إلى بدائل أقل تكلفة دون الاهتمام بتأثير ذلك على صحة المصريين، فزاد إنتاج الزيوت المغشوشة التى تباع فى زجاجات جديدة ولا يمكن تفريقها عن مثيلاتها السليمة.

وطالب «محسب»، بتشديد الرقابة على المطاعم، خاصة الفول والطعمية، من قبل مفتشى الصحة والجهات المعنية للتأكد من سلامة ما يقدمونه من أطعمة للمواطنين، وكذا تعقب مصانع بير السلم التى تقوم بتجميع الزيت المستعمل وإعادة تدويره وتعبئته وبيعه للمواطنين بسعر أقل من سعر السوق.

كما طالب النائب أيمن محسب بوضع ضوابط صارمة على تجميع الزيوت المستعملة، وإطلاق حملات توعية للمواطنين بأهمية الاستفادة من الزيت المستعمل فى إنتاج الوقود الحيوى وبعض الصناعات مثل الصابون، وليس فى إعادة الاستخدام أو التخلص منه فى الصرف الصحى لما يسببه من أضرار بالبنية التحتية.