رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيجر تنفي الموافقة على خطة الجزائر وتعلن شرط الفترة الانتقالية

النيجر
النيجر

نفت وزارة خارجية النيجر، مساء الإثنين، موافقة نيامي على مبادرة جزائرية لإيجاد حلّ سياسي في البلاد، قائلة إن مدّة الفترة الانتقالية لا يحدّدها إلا "منتدى وطني شامل".

 

 قالت وزارة الخارجية النيجرية: "إنّ السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، مشدّدة في الوقت عينه على أنّ "مدة الفترة الانتقالية" سيتمّ تحديدها من خلال نتائج "منتدى وطني شامل".

 قالت في بيان اليوم الثلاثاء: "حتى قبل أي استنتاجات رسمية حول نتائج هذا الاجتماع، فوجئت وزارة الخارجية والتعاون وشئون النيجيريين في الخارج، بتصريحات الحكومة الجزائرية التي ذكر فيها أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها 6 أشهر".

 أوضحت أن "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، ولم توافق عليه.

إلا أنها شددت على سعيها إلى الحفاظ على علاقات ودية وأخوية مع السلطات الجزائرية.

 

قبول الوساطة الجزائرية: 

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية عصر الإثنين في بيان إنّ قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية "مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق".

 رغم أنّ الجزائر لم تذكر مدّة المرحلة الانتقالية في البيان الذي أصدرته الإثنين، إلا أنّها اقترحت في نهاية أغسطس أن تكون مدّة هذه المرحلة 6 أشهر.

 أعلنت الجزائر في 29 أغسطس عن خطة سياسية لحلّ الأزمة في النيجر تقوم على إمهال الانقلابيين 6 أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.

 أوضحت الخارجية الجزائرية في بيانها أنّ الرئيس عبدالمجيد تبّون كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف "بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع الأطراف المعنية كافة حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".

 

فترة انتقالية مدتها 3 سنوات:

 في 19 أغسطس، أعلن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبدالرحمن تياني أنّه يريد فترة انتقالية مدّتها 3 سنوات كحدّ أقصى.

كما اقترح حينها عقد مؤتمر دولي حول التنمية والاستقرار والأمن في منطقة الساحل.

يذكر أن مجموعة من العسكريين التابعين للحرس الرئاسي في النيجر تمردت في 26 يوليو، وأعلنت عزل الرئيس محمد بازوم، وبهدف حكم البلاد تم تشكيل المجلس الوطني لإنقاذ الوطن برئاسة تياني.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: