رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم يعد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى عنده من الأفكار الجديدة ليبدع فى إخراج المهرجان الذى يمثل الإسكندرية سنويًا، وليس عنده جديد حتى نستطيع التفرقة بين مهرجان هذا العام والمهرجانات السابقة.

وعلى سبيل المثال حضر الافتتاح نفس العدد المحدود من النجوم والذين لا يتعدون أصابع اليد والمقررين على الإسكندرية كل عام ولا يحضر غيرهم وذلك يعتبر تقصير كبير من الأمير أباظه لأنه لا يحاول حتى تقديم مهرجان مختلف ولا نجوم جدد، كذلك نفس التكريمات فالفنانون أنفسهم يقومون بتكريم بعضهم البعض بالتناوب.

أما فقرات حفل الافتتاح كانت ضعيفة وكان الحشو هو سيد الموقف لشغل الوقت.

نفس القصة تتكرر كل عام بلا إضافة وكأنه منهج مقرر، وحتى التنظيم كان سيئًا فقد فوجئ الجميع باعتذار الفنان جمال سليمان عن رئاسة لجنة التحكيم.

أما التنظيم داخل قاعة مكتبة الإسكندرية فكان الأسوأ فقد احتل أصدقاء أعضاء الجمعية الصفوف الأولى وكذلك مدعو الصحافة فى حين استهتر الأمير أباظه بمسئولى المحافظة والقناصل وجعلهم يجلسون فى الصفوف الخلفية.

ونسى أباظه أنه لولا دعم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الذى غاب عن حضور المهرجان لالتزام رئاسى بالقاهرة لن يوجد هناك مهرجان من الأساس لأن المحافظ الداعم دائمًا لما هو جيد ومفيد للإسكندرية ولم يبخل بالدعم المادى وغيره من أنواع الدعم حتى الفنادق التى تم اختيارها هذا العام قدمت دعمًا كبيرًا للمهرجان بفضل تدخل مكتب المحافظ لتسهيل إقامة النجوم والضيوف وأعضاء جمعية النقاد، فضلًا عن دعم المحافظ اللوجيستى للمهرجان.

حقيقة آن الأوان لتستغنى الإسكندرية عن خدمات جمعية الكتاب والنقاد التى تنظم مهرجان الإسكندرية منذ أكثر من 35 عامًا لأن الإسكندرية غنية بالكوادر الفنية والنقاد التى تستطيع إقامة المهرجان السليم الذى يحمل اسم المدينة على غرار مهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان الجونة وكفانا «براشوتات» من القاهرة، لذلك نطالب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بوقف دعم جمعية الكتاب والنقاد وتوجيه الدعم للمؤسسة الجديدة التى أوشكت على الإنتهاء لتنظيم المهرجان الذى يليق بمكانة المدينة.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية