عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بعد اكتشاف حقيقة غيلان ليبيا.. ماذا قال عنها الرسول في الإسلام؟

بوابة الوفد الإلكترونية

الغيلان هي كائنات خيالية تنتشر قصصها في الثقافة العربية، ويعتقد البعض أنها كائنات خارقة أو شياطين تظهر على هيئة مضيئة أو نار، ويعتقد آخرون أنها حيوانات مفترسة، وأخيرًا انتشرت شائعة وجودها في ليبيا مع ارتفاع أعداد القتلى بسبب عاصفة درنة.

الغيلان في الإسلام

الغيلان في الإسلام هي جنس من الشياطين، تتراءى للناس وتتلون لهم، كما قال الإمام النووي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان".

 

أقوال الفقهاء حول الغيلان

اختلف الفقهاء حول تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول"، فمنهم من رأى أن المقصد هو أن "الغول لا يظهر في شكل إنسان"، ومنهم من رأى أن الغول كان موجودًا قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن تمَ منعه من الظهور للإنسان بعد البعثة.

 

الغيلان في ليبيا

في مدينة درنة الليبية، شاعت حالة من الخوف الشديد بعد انتشار العديد من الصور ومقاطع الفيديو زعم مروّجوها أنها "غيلان" تظهر في المدينة المنكوبة، وربطوا ظهورها بـ"كثرة حالات الموت".

 

غيلان درنة شائعة

لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش الليبي، وجود "دمى ملابس بيضاء"، معلقة بشكل مريب وسط الركام،  وأسفرت تحريات رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، واعترفا خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها "غيلان" بهدف نشر شائعات بين السكان.

 يعد نشر الشائعات من الأمور الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة في أوقات الأزمات، حيث يمكن أن تتسبب في الذعر والخوف بين السكان، وتؤثر سلبًا على جهود الإغاثة.