رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

باحث: حريق الحمدانية جريمة قتل مع سبق الإصرار

حريق العراق
حريق العراق

كشف الباحث العراقي،  مخلد حازم، تداعيات حريق الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق.

 

واعتبر “حازم” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن حادث الحريق جريمة قتل مع سبق الإصرار.

 

وأشار إلى أن جميع من سمح وأجاز بناء قاعة الأفراح مشترك في هذه الجريمة، خصوصًا أن الجميع يعلم أن بناءه ليس من الضوابط القانونية، حتى مواد البناء المستخدمة ليست ضمن مواصفات حماية وسلامة المواطن.

 

وواصل حازم أن  مواد البناء غير المطابقة للمواصفات، تم استخدامها في بناء مدارس أيضًا وذلك لقلة أسعارها مقارنةً بالمواصفات الصحيحة لتلك المواد، لافتا  إلى أن تلك الواقعة ليست الأولى، ويجب محاسبة المسؤولين في أسرع وقت، والكشف عن جميع المباني فورًا وبسرعة.

 

وقد  زار رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، مصابي حريق نينوى في مستشفى الحمدانية، فيما تم إعلان الحداد العام لمدة 3 أيام في العراق، بعد وقوع كارثة الحريق التي أودت إلى مئات الإصابات والوفيات.

 

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الأربعاء، ارتفاعَ حصيلة حريق قاعة حفل زفاف بمحافظة نينوى إلى أكثر من 120 قتيلا و200 مصاب. إثر حريق اندلع جراء إطلاق ألعاب نارية، خلال حفل زفاف داخل قاعة في محافظة نينوى شمالي البلاد.

 

وطالب الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، الأر  بعاء، بفتح تحقيق في حريق قاعة الأفراح بمحافظة نينوى.

 

وقال رشيد على منصة إكس: «ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين»، مؤكداً ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره.

 

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية، كما أعلن الحداد العام لمدّة 3 أيام.

 

 

 

القبض على 14 مُتهما

وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس القبض على 14 متهما في الحادث، هم 10 عمال وصاحب قاعة الأعراس التي وقع فيها الحريق والتي كانت تضم نحو 900 شخص، بالإضافة إلى ثلاثة "متورطين" بإشعال الألعاب النارية.

 

فيما بينت التحقيقات أن الألعاب النارية والأقمشة سريعة الاشتعال في سقف القاعة كانتا السبب الرئيسي لاندلاع النار.

 

كما أظهرت أنه لم يكن هناك مخرج بعد غلق الباب الرئيسي للقاعة، عقب اشتعال النيران، و أن باب الطوارئ كان صغيرا ومخفيا وبسبب العدد الكبير للمدعوين داخل القاعة لم يصل إليه أحد، إذ أن النارتسببت بحالة ذعر وتدافع وانتشرت بصورة سريعة.