أعظم قائد مر على البشرية.. كلمات خالدة من علماء أجانب في حق النبي

 يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مبعثه هداية للعالمين ورسالته وسيلة أخرجت الناس من الظلمات إلى النور ومن إثم الشرك والتخبط والجهالة إلى الوحدة والإيمان وطاعة رب الأنام.

 وحظي تاريخ النبي العدنان بالدراسة المتعمقة من قبل المؤرخين والمستشرقين وعلماء الغرب، وعرضت قناة “الناس” الدينية بمناسبة السيرة العطرة للرسول تقريرًا عن أبرز الشخصيات الأجنبية التي تحدثت عن النبي بكلمات خلدت في التاريخ.

رئيس جامعة أسيوط يهنئ المواطنين بذكرى المولد النبوي الشريف

القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف لعام 1445هـ

 مايكل هارت: 

 وهو فيزيائي فلكي يهودي أمريكي، صاحب كتاب الخالدون المائة؛ إذ قال عن النبي إن محمدًا ﷺ يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية، واضعًا الرسول على رأس قائمته.

 ونوه إلى أن اختياره النبي محمد ﷺ، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

 جولد تسيهر:

 وهو مستشرق يهودي مجري عُرف بنقده للإسلام وبجدية كتاباته، ومن محرري دائرة المعارف الإسلامية، ولقد اشتهر بغزارة إنتاجه عن الإسلام حتى عد من أهم المستشرقين لكثرة إسهامه وتحقيقاته عن الإسلام ورجاله، متأثرًا في كل ذلك ربما بيهوديته، توفي في 1921.

 قال عن النبي إن الحق أن محمدًا ﷺ كان بلا جدال أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية.

 برنارد شو:

 مؤلف أيرلندي شهير له مكانة كبيرة في الأدب الإنجليزي وتوفي في عام 1950.
قال عن النبي إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمدﷺ، وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

 ساديو لويس:

 شاعر وسياسي فرنسي توفي في 1869، قال عن النبي “إن محمدًا ﷺ عظيم في دينه، عظيم في صفاته، عظيم في أخلاقه، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد ﷺ نبي المسلمين”.

 ليو تولستوي:

 من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي توفي عام 1910، قال إن شريعة محمد ﷺ ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.

 لامارتين:

 شاعر وسياسي فرنسي في عام 1869.
قال عن النبي : “إذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع صفات العظمة الإنسانية فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل”.

 شاهد الفيديو..