رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد عمر هاشم: النبي طبق حقوق الإنسان وبدل المطامع والظلم عدلًا وأمانًا

الدكتور أحمد عمر
الدكتور أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أعز ذكرى نسعد ونعتز هى ميلاد أطهر من مشى على الأرض، سيد الأولين والآخرين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، رحمة الله للعالمين، لافتًا إلى أن الناس قبله كانوا فى حيرة وكرب وحروب، حتى جاء فجمع الناس من شتات. 

وأنشد، خلال احتفالية خاصة بالمولد النبوي على قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: " كانت الناس قبل طه حيارى.. يبطش القادرون بالغير ظلما.. ولأدنى الأمور قامت حروب مهلكات مخربات ديارا .. فإذا النبي طالع في الدياج ما رآه الظلام حتى توارى.. جاءنا المصطفى بخير كتاب بدل التربة فضىة ومضارا .. بدل الظلم والمطامع عدلا وأمانا والليل صار نهارا". 

واستكمل: "فحين تشرق علينا ذكرى ميلاد أطهر من مشى على الأرض، علينا أن نتذكر عظمة أخلاقه التى أبلغنا عن الله سبحانه فى كتابه العزيز، فد أقام العدالة وحقق بحق حقوق الإنسان".

أخرج العالم من الظلمات

فيما قال الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ميلاد سيدنا وحبيبنا وإمامنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد، هذا الميلاد الذي أخرج الله به العالم جميعا من الظلمات إلى النور ومن الضياع والتيه إلى طريق الهداية والاستقامة فكانت حادثة مولده هي مفتاح ما كان العالم كله ينتظر هدايته إلى الطريق المستقيم الذي توجههم إليهم عناية المساء ووحيه وتوجيهه صلّ الله عليه وسلم كما أثبتت الآيات والأحاديث، يقول الله تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين).


وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال احتفالية خاصة بالمولد النبوي على قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: إلى أن ميلاد الرسول الذي يخرج العالم كله من ظلمات الجهل والتخلف والبعد عن الحق إلى نور الهادية والتوفيق والأعمال الصالحة التي تأخذ بيد البشرية جميعًا بلا تمييز إلى طريق الخير والبناء والقوة والاستقامة على طريق الحق، مشيرًا إلى أنه عندما أدى رسول الله مهمته أنزلت السماء بيانًا (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا).

 

وأوضح الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، أن مثل هذا النبي الخاتم الذي بعثه الله رحمة للعالمين لا شك أن ميلاده مما يجب على كل من أنعم الله عليه بالإسلام أن يتذكره بكل ما فيه من نعم وتفضل حيث لم يكن العالم في ذلك الوقت يجد هداية من السماء تأخذ بيده إلى بناء الأرض وإعمارها والخير الذي يتحقق فيها على هديً من كتابه سبحانه وتعالى هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها.

 

وتابع: "وعلى هدي من توجيه ذلك النبي الأمي الذي بلغ رسالة ربه إلى العالمين وجعلنا جميعًا من أمته التي وعدها الله بالخير في الدنيا والآخرة ونسأل الله أن يجعلنا جميعا نسير على هديه وتوجيهه وأن يكون لنا في هديه القدوة الحسنة التي أكدها القرآن الكريم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر).