رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيرة أشرف جديدة.. الوفد تستمع لشهود واقعة الغدر بفتاة مدينة نصر..فيديو

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد حي مدينة نصر الراقي جريمة بشعة راحت ضحيتها شابة في عُمر الزهور على يد خطيبها السابق الذي لم يستسيغ فكرة الانفصال فأودى بحياتها بعيارٍ ناري غادر.

أفسد الجاني بيديه المُلطختين حياته، ووضع نفسه بين يدي العدالة التي ستقتص منه حقاً وعدلاً، وذلك بعد أن غيب سُلطان عقله عمداً وسلم زمام أموره لإبليس كي يُوجه خُطاه كيف أراد.

آثار الدماء في مسرح الجريمة

اقرأ أيضاً: "انتي عايزة كدا".. آخر كلمات المتهم بإطلاق النار على خطيبته في الشارع

واستمعت "بوابة الوفد" لعدد من شهود العيان في الواقعة، وفي البداية قال العم محمد أحد سكان المنطقة :"بعد الساعة السادسة كانت الفتاة شيماء (الضحية) تسير في الشارع مُلقيةً السلام علينا، وبعد رُبع ساعة سمعنا أصوات ضجة واحتشاد للناس في الشارع فتوجهنا لمعرفة ما يجري".

الغدر يُسطر كلمة الختام في حياة فتاة مدينة نصر 

وأضاف :"رأيت هُناك سيدة أعرفها تُدعى أم يوسف، وحينما سألتها ماذا حدث قالت إن أحدهم تقابل مع المجني عليها وأخرج طبنجة ووجهها تجاه بطنها وأطلق عياراً نارياً".

وتابع :"سألت أم يوسف هل ماتت الفتاة، لتُجيبني بالقول نعم ماتت وقاموا بتغطيتها، فألقيت عليها نظرة ووجدتها قد فارقت الحياة".

وأكمل العم محمد مُقارناً بين حالة شيماء وحالة الشابة نيرة أشرف قائلاً :"الفارق أن في حالة نيرة كان هُناك حديث سابق للواقعة، أما في حالة شيماء فإن الحالة كانت فورية حيث واجهها الجاني وجهاً لوجه وأجهز عليها، لم يستغرق الأمر ثواني".

وأضاف :"الراحلة شيماء مُحترمة ومتربية وطيبة، وكانت في حالها من بيتها لمحل عملها، ولم كانت تُغادر مقر العمل إلا في حالة العودة للمنزل، وكانت مُلتزمة جداً، وكان الجميع يُحبها".

وتابع العم محمد شرح مُلابسات الواقعة، وقال :"الجاني حاول الفرار من مسرح الجريمة، ولكن فاجئه ضابط شرطة بإطلاق رصاصة في كتفه أسقطته، وتجمع الأهالي في هذه الأثناء حتى الساعة الثامنة، وتوافدت سيارات الشرطة والإسعاف".

وأضاف :"أهل المنطقة يستنكرون ما حدث، (الناس مش مصدقة)، ولسان حال الجميع كيف تجرأ الجاني على تصويب العيار الناري ولاتزال الشمس حاضرة لم تغرب".

العم محمد - شاهد العيان عن واقعة فتاة مدينة نصر

أما عن عم مُختار الذي كان شاهداً أيضاً على الواقعة فقد روى قصة اللحظات الأخيرة في حياة الفتاة، وقال :"سمعنا أصوات صراخ، وكانت الضحية تسير برفقة صديقة لها، وفوجئنا بالمُتهم يُخرج مُسدساً وأطلق رصاصة مُصيباً إياها".

وأضاف :"حاول مُطلق النار أن يفر هارباً، ولكن تصادف وجود ضابط شرطة في مكان الواقعة حيث كان يشتري شيئاً من السوبر ماركت، فقام بضربه وأوقعه أرضاً".

وأكمل العم مُختار :"الراحلة كانت تعمل في شركة سياحية، وكُنا نعرف أنهما مخطوبين (الجاني والمجني عليها)، ونظراً لفسخ الخطبة قام الجاني بإنهاء حياتها".

وأضاف :"الجاني يعرف موعد خروج المجني عليها من العمل، وترصد لها، ولاحقها قبل أن يُطلق النار".
وتابع العم مُختار :"أنا أعيش في هذا المكان منذ 20 سنة، وأول مرة أشاهد حادثة مثل هذه الحادث".

العم مختار - شاهد العيان عن واقعة فتاة مدينة نصر