عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفالية "عشية عيد الصليب" بكنيسة العذارء والقديس أثناسيوس

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

تفتح كنيسة العذراء مريم القديس أثناسيوس بمنطقة النعام  التابعة للاقباط الارثوذكس، اليوم الأربعاء، ابوابها لاستضافة فعاليات عشية عيد الصليب بدءًا من الساعة السابعة مساءً. 

يستغرق الاحتفال لمدة ساعتين متواصلين، ويتخلل فيها اقامة القطوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة الجليلة، والتي تتضمن رفع بخور عشية العيد  بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين، وتستمر الكنيسة في الاحتفال بمدة 3 أيام متواصلة.

وتقام صلوات القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الصليب غدًا الخميس في تمام الساعة السابعة صباحًا. 

يأتي الاحتفال بالعيد بعد مرور 17 يومًا من راس السنة القبطية وأحتفال النيروز، كما يتزامن مع ختام نهضة وعيد "القديس برسوم العريان بالمعصرة"، وتشهد الكنائس احتفالها بهذه المناسبة 3  مرات خلال العام، الأولى يوم الجمعة العظيمة الذي شهد صلب السيد المسيح في أسبوع الآلام قبل عيد القيامة الذي يقام سنويًا في شهر ابريل، أما المرة الثانية عيد اكتشاف والعثور على الصليب بفضل القديسة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة "خشبة الصليب" في عصر الإمبراطور هرقل.   

وتعيد الكنيسة  في هذه المناسبة، ذكرى هامة تحرص على إحياءها سنويًا لتخبر أجيالها المتعاقبة مامر به السيد المسيح وتاريخ أتباعه على مر العصور، ويرجع الإحتفال بعيد الصليب هذه المرة بتاريخ "17 توت" إلى ذكرى عثور الملكة هيلانة، التي أحبت المسيح حبًا جمًا وحرصت لى تقديم الساعدة للمسيحية في مختلف بقاع الأرض، تذكر الكتب التراثية أنه خصصت 3 آلاف جندى، من أجل العثور على موضع الصليب الذي صُلب عليه المسيح، وحين وجده ورفعه على جبل الجلجلة بالعاصمة الفلسطينية "القدس"، وكان حينها حسب ماذكر في المراجع أنها كانت أرض مطمورًا بالقمامة بفعل اليهود، وحين عثرت الملكة، على هذه الثروة أصدرت قرار ببناء "كنيسة القيامة"  حوله في هذه المنطقة تكريمًا لهذا الحدث الجليل.