رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قالي عيشي لوحدك يا هانم.. ننشر أقوال زوجة المتهم بشرب مياه النار وتشويه جسد أبنائه

زوجة
زوجة

شرب مياه النار وقالي عيشي لوحدك ياهانم.. بهذه الكلمات بدأت ربة منزل حديثها أمام جهات التحقيق فى واقعة قيام زوجها بإلقاء مياه النار على أبنائهما البالغين من العمر 18 و17 عاما، ثم تناول بعدها المتبقى من الزجاجة ليتوفي في الحال.

وقالت زوجة العامل المتهم بإلقاء مياه النار على أبنائه في القاهرة بمنطقة منشأة ناصر، أنها دخلت في دوامة من المشكلات الزوجية مع زوجها، فقد كان يتشاجر معها بصورة يومية حتى يأست من التعامل معه أو استكمال العيش معه، وكل ذلك كان بسبب أنه شخصا بخيلا وكان يعاملها بصورة سيئة لا سيما الإهانة التي كانت تتعرض لها، حتى فكرت في التخلص من هذه الحياة.

وتابعت الزوجة أمام النيابة العامة في القاهرة، أنها توجهت إلى محكمة الأسرة وقامت برفع دعوى خلع ضد زوجها وأخرى بالنفقة، وعادت للعيش معهم في البيت وطلبت من زوجها الطلاق حينها ولكنها رفض ذلك فقررت الاستمرار في قضية الخلع، وحينها كان دائم التهديد  بإيذاء أبنائهما.

وأشارت الزوجة في تحقيقات النيابة، أن زوجها هددها قائلا - هحرق قلبك على عيالك - ولكنها لم تكن تتصور أنه سينفذ تلك الجريمة، وأنه حضر يوم الواقعة وقام بالتشاجر معها هي وأبنائها ثم وضعهم داخل غرفة وخرج وعاد بعدها بدقائق والقى عليهم مياه النار، ثم ظل يشرب من الزجاجة قائلا "أنا كدة ارتحت عيشي بقى لوحدك ياهانم"، وتوفى في الحال.

واستعلمت النيابة العامة في القاهرة، عن الحالة الصحية الخاصة بأبناء العامل، حيث تبين إصابتهم بحروق متفرقة في الجسد أثر إلقاء مياه النار على أجسادهم، وتلقيهم العلاج اللازم في المستشفى.

ومن جانبه استمعت النيابة لأقوال أحدهم بعد بيان قدرته على الاستجواب، وقرر بأن والده كان دائم التشاجر مع والدته بسبب مصروفات المنزل، وأن الخلافات زادت في الفترة الأخيرة بسبب عدم صرف والدهم على المنزل فقامت والدتهم باللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع ضد والدهم، وما أن علم الأب بذلك ذهب إليها وتشاجر معها ثم قال لها - أنا هحرق قلبك - على عيالك عشان تبقى تخلعيني.

وتابع الإبن أمام النيابة، والدي قام بالإعتداء علي أنا وشقيقي، وأغلق الغرفة علينا بالمفتاح، وخرج من المنزل إلا أننا سمعنا صوته من جديد بعد دقائق في المنزل، وأثناء ذلك كانت والدتنا تحاول فتح الباب لإخراجنا، إلا أنه عاد وفتح الباب وسكب علينا مياه من زجاجة وشعرنا بالحرق أثر ذلك، ثم وقف يصرخ في الشقة ويتناول المادة المتواجدة في الزجاجة.