رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

أيام قليلة تفصلنا عن بداية عام دراسى جديد، ملايين الأحلام الصغيرة تملأ سماء سبتمبر، وتنشر فى البيوت والشوارع المكتظة أطيب الأمنيات بموفور النجاح والإنجاز مع ميلاد حلم كبير بعد قليل!

المدارس تستعد–وأنت تقرأ هذه السطور- بما تيسَّر من أدوات وموارد لاستقبال طلبتها، والمسئولون يسعون جاهدين لطرح البدائل–ميدانيًا ورقميًا- أمام أطفالنا من أجل توفير الحد الأدنى من «التعليم الجيد» لعشرات الآلاف من مدارسنا!

الآباء والأمهات يستعدون ويحشدون قوتهم لتدبير الاحتياجات المدرسية للأطفال.. الأطفال يترقبون.. يحلمون، والمعلمون هم وجهة كل هؤلاء الناظرين والطامحين إلى حياة أفضل!

سعادتنا باستقبال عام دراسى جديد لا تختلف عن بهجتنا واحتفالاتنا باستقبال العام الجديد؛ هى أمنيات متشابهة بأحلام شتى من القلب تلامس السماء، وهى انطلاقة نحو دروس جديدة سوف نتعلمها ومراجعات لدروس مستفادة مما مضى!

مع بداية العام الدراسى الجديد، يحلم كل طالب ومعلم وولى أمر وكل مسئول عن تربية وتعليم أطفالنا، بخطوة أو قفزة للأمام تصنع فرقًا فى حياته وفى حياة من حوله ليعود أثرها على طلبتنا فى مختلف مراحل التعليم بكافة أنواعه وأشكاله وأصنافه، ذلك أن الأطفال كانوا وسيبقون الغاية المنشودة من كل الجهود!

لكن، لا خطوة للأمام بدون تحديات!

نواجه تحديات لا تزال حاضرة تتعلق بتوافر وإتاحة فرص «التعليم الجيد» لكل طفل! نصطدم بتحديات أخرى تتعلق بعدم التوزيع العادل للمعلمين الأكفاء ونقص أعدادهم فى مناطق بعينها!

نعلم أن التحديات التى تواجه المجتمع بشكل عام لن تكون غائبة فى مدارسنا، فالمدرسة ببساطة ليست سوى الوجه الآخر للمجتمع- إن لم تكن صورة طبق الأصل منه- لكن تظل قدرتنا وإصرارنا على المضى للأمام هى القوة المحركة لنا جميعًا من أجل عام دراسى جديد لا يجب أن يخلو من الإنجاز وصنع الفرص رغمًا عن كل التحديات!

كل عام دراسى ونحن جميعًا ومعًا أقوى وأجمل!

نبدأ من الأول!

[email protected]