عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تعليم النواب: جامعة القاهرة الدولية تتواكب مع أحدث النظم العالمية فى التعليم العالي

النائب لطفى شحاتة
النائب لطفى شحاتة

أكد النائب لطفى شحاتة عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لجامعة القاهرة الدولية باعتبارها أول جامعة دولية تخرج من رحم الجامعات الحكومية في مصر وتجمع بين نظام البرامج والكليات، وذلك في إطار التحول نحو جامعات الجيل الرابع وخلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات الدولية ذات الثقل العالمي، والتوسع في إتاحة فرص التعليم الجامعي الدولي المتميز من خلال برامج دراسية عصرية تلبي احتياجات سوق العمل.


ووجه " شحاتة " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير وغير المسبوق فى تاريخ مصر بالتطوير والتحديث الحقيقين فى المنظومة التعليمية بمختلف مراجعتها مشيداً بجهود الحكومة بصفة عامة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصفة خاصة وعلى وجه الخصوص الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة فى إنشاء جامعة القاهرة الدولية لكى تصبح صرحا متميزا وفريدا بين مؤسسات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي وهو يعكس استراتيجية جامعة القاهرة كجامعة من جامعات الجيل الرابع نظرا لأهمية الاستثمار في التعليم العالي والنظر إليه كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتأكيد مكانة الدولة المصرية كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة.


وأكد النائب لطفى شحاتة الأهمية الكبيرة لهذه الجامعة والتى تضم المباني الإدارية ومباني الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المجمع الطبي للاطفال، ومعهد للتمريض، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل 259.676م² مؤكداً أن هذه المؤسسات داخل جامعة القاهرة الدولية تتواكب مع احدث النظم العالمية فى مجال التعليم العالى.


وأعرب النائب لطفى شحاتة عن ثقته التامة فى أن جامعة القاهرة الدولية سوف تسهم في الانتقال نحو العالمية ومنح شهادات ودرجات علمية مشتركة من خلال اعتمادها على برامج علمية وأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا قائمة على الشراكة مع جامعات مرموقة دوليًا مطالباً من الحكومة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لجامعة القاهرة البرامج التي سيتم بدء الدراسة بها بحيث تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية وتسد الفجوة المعرفية، وتلبي الحاجة الوظيفية في المشروعات القومية المصرية، وتقدم خريجًا بمواصفات عالمية يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.


تجدر الاشارة الى انه من بين الجامعات التي تتعاون معها الجامعة الدولية في برامجها جامعات سانت فرانسيس، وتولين بالولايات المتحدة الامريكية، وجامعات هيريوت وات، ونوتنجهام بالمملكة المتحدة، وجامعات هامبرج، وهيلبرون بألمانيا، وجامعة السوربون بفرنسا، وجامعة ماسترخت بهولندا، وجامعة جياو توينج وأكاديمية شنغهاي للعلوم بالصين، كما تم إعداد أكثر من 35 برنامجًا دراسيًا في تخصصات مختلفة، منها برامج الطاقة والطاقة المتجددة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت، والفيزياء المتقدمة والنووية، وعلوم الفضاء، وعلوم الأرض، والعلوم البيولوجية، والعلوم الهندسية، والعلوم السياسية والاقتصاد، والعلوم المالية والإدارية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى برامج أخرى متنوعة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.


كما تجدر الاشارة الى ان جامعة القاهرة الدولية على وشك الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية، والأعمال الاليكتروميكانيكية، والتي وصلت للمراحل الأخيرة، بالإضافة إلى أنه يجرى حاليا توريد الأثاث الخاص بها، وذلك طبقًا للطابع المعماري لجامعة القاهرة الأم، ومن خلال التنفيذ على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، ليتم افتتاحها وانطلاق العملية التعليمية بها قريبا.


وتم وضع حجر الأساس لجامعة القاهرة الدولية في أبريل 2018 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة وكوكبة من رجال الدولة والتعليم، ويتم تنفيذها على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، وتتعاون مع جامعات مرموقة دوليًا، وتضم برامج وكليات تدخل في صميم الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وهي تُعد أول جامعة برامج على مستوى العالم، تهدف إلى خلق كيان أكاديمي عالمي جديد يقدم خريجين متميزين ذوى قدرة تنافسية للعمل داخل مصر وخارجها بما يواكب سوق العمل، وربط الدراسة بالواقع العملي وتنمية فكر ريادة الأعمال لدى الخريجين، وتحويل الجامعة لحاضنة للمشروعات الابتكارية والمبدعة، وتكوين فرق عمل بحثية في مجالات البحوث البينية وعلاج مشكلات واقعية، وتحويل مخرجات البحوث وحاضنات المشروعات إلى مدخلات تمويلية بما يحقق زيادة الإنتاجية والتنمية المستدامة في بيئة عالمية تفاعلية.


كما تجدر الاشارة الى ان المشروع يقام على مساحة 575 فدان، ويعتمد على عدة محاور رئيسية، وهي العولمة والتدويل والتوأمة مع الجامعات العالمية والشراكة مع المؤسسات المهنية وريادة الأعمال والمشروعات الابتكارية والمبدعة والاهتمام بالبحوث البينية، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتخصصية في مجالات عالمية، مثل مجالات السياحة والعلوم الإدارية وعلوم النانوتكنولوجي وتطبيقات الليزر والعلوم النووية، إلى جانب علوم أبحاث الحيوان والهندسة الوراثية والزراعية، وذلك بمناهج وأساليب تعليم وتقييم تنافسية تتم بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس على مستوى عال من الكفاءة والخبرة يتم انتدابهم من داخل أو خارج جامعة القاهرة، وفقاً لإنتاجهم البحثي والتدريسي وكفاءات العمل في الفرق البحثية مع تقديم خدمات مجتمعية بأسعار تنافسية وتسهيلات مادية ونظام إداري وإلكتروني يتناسب مع بيئات العمل المحلية والعالمية.


ونظام القبول للطلاب بجامعة القاهرة الدولية يحترم قيم التنوع وتكافؤ الفرص في اختيار الطلاب، وفقاً لعدة خطوات منها القبول المبدئي بمكتب التنسيق للطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالجامعة وكلياتها مع تقديم طلب التحاق بفرع الجامعة ونتائج اختبارات المراحل السابقة للطالب في العلوم التخصصية، إلى جانب إجراء مقابلة شخصية وإلكترونية تقيس مهارات التميز والابتكار والدافعية وإدارة الوقت والقدرة على العمل في فرق بحثية، وتستهدف الجامعة الطلاب المحليين والدوليين الوافدين من الجهات الراعية لهم، والطلاب الموهوبين والمتفوقين والمتميزين من ذوى الاحتياجات الخاصة من الجهات الحكومية وغير الحكومية الحاصلين على المنح الدراسية والبحثية والمشروعات الممولة من جهات ومؤسسات ومراكز البحوث والتطوير، وذلك على مستوى الفئات الوسطى والعليا الراغبين في الحصول على تعليم عالمي تنافسي مقارنة بالجهات الخاصة والدولية، بما يسهم في بناء قدرات تنافسية متميزة ويحقق لجامعة القاهرة دورها الإقليمي والعالمي الرائد لطلاب الدول الإقليمية والعالمية.