رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قنبلة نووية مائية تحول مدن بليبيا إلى مقابر للسكان.. فيديو

أدى الإعصار لمقتل
أدى الإعصار لمقتل الآلاف

 فاجعة كبيرة ألمت بليبيا بعدما داهمها إعصار حول بعض مناطقها الشرقية إلى مدن أشباح، وازداد الألم والحسرة بعدما بلغ عدد القتلى الذين تم العثور عليهم حتى الآن 3300، والعدد مرشح للزيادة لأن الكثير من الجثث مطمورة تحت الطمي.

 ويتبادر إلى أذهان الكثيرين سبب حصيلة القتلى الكبير للغاية في ليبيا بالمقارنة مع جورجيا واليونان التي ضربها الإعصار ولم يكن هناك أي ضحايا تذكر، وبحسب الكاتب الصحفي عبدالستار حتيتة، المتخصص بالشأن الليبي، فإن الوضع كارثي ومأساوي والأضرار الناتجة تشبه الذي حدث في هيروشيما ونجازاكي بل أكثر من ذلك.

 وأدى انهمار الأمطار الغزيرة وتجمعها مع المياه السابقة أمام السدود الترابية في الأودية المحيطة بمدينة درنة وانهيارها في وقت واحد إلى ما يشبه قنبلة نووية في تأثيرها وانتشارها، انفجرت وأحاطت بالسكان في لحظات سريعة وقياسية مولدة أمامها انجرافات صخرية وكتل من الطمي والحطام.

 9 آلاف قتيل:

 واعتبر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الوضع في ليبيا أكثر خطورة من ضرب اليابان بالقنبلة النووية بسبب ما جرفه البحر من أحياء ومناطق كاملة في مدينة درنة، لافتًا إلى أن الانهيارات أسفرت ف من الوصول إلى الأحياء الداخلية لإنقاذ المصابين.

 ولفت إلى أن عمليات حصر الأعداد وإجلاء الجثامين والمصابين ما زالت تتواصل في البحر المتوسط، لافتًا إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 9 آلاف قتيل بالإضافة إلى آلاف المصابين والمشردين والمفقودين.
 وأشار إلى أن الليبيين هبوا في الشرق والغرب واستبقوا حتى الجهات الرسمية لانتشال الضحايا وإنقاذ المصابين، وذلك رغم الانقسام السياسي والأمني الذي زاد من صعوبة الوضع الكارثي، بسبب عدم الاهتمام بدراسات سابقة حذرت من انهيار سد درنة، وأنه يحتاج إلى ترميم وصيانة.
 وأكد أن الدولة المصرية كان لديها إدراك مبكر من عدم العول على الخيار البري لانتشال الضحايا، لذلك اعتمدت الجانب البحري عبر إرسال السفن لانتشال الجثث وعلاج المصابين، والمحاصرين من الأعلى عن طريق الطائرات.