رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدعاء "اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا"..

الصفحة الرسمية للأزهر على فيسبوك تتضامن مع مأساة ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت الصفحة الرسمية للأزهر على فيسبوك بتغيير الغلاف الرسمي cover photo وصورة البروفايل profile picture تضامنًا مع المأساة التي تعرض لها الشعب الليبي، وكتبت صفحة الأزهر الشريف عليها جملة "اللهم لطفَك ورحمتَك بأهلنا في ليبيا".

 

ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة


وكان الإمام الأكبر  الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد قدم أمس التعازي للشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، داعيًا العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح..


دعا الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إلى ضرورة أن يتحمَّل العالم أجمع مسئولياته تجاه ظاهرة التغير المناخي وما تحمله من تأثيرات سلبية تسبَّبت في حرائق مدمرة وأضرار صحية وضياع لمحاصيل زراعية وتعطيل للحياة اليومية وإحداث خسائر مادية وبشرية كبيرة تهدِّد الحياة الإنسانية على سطح هذا الكوكب وتنذر بانهيار وشيك.

 

 

قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في كلمته خلال جلسة "مواجهة واقع التغير المناخي" بالمؤتمر الدولي للسلام في برلين، يجب علينا التفكير المشترك والحوار حول مسؤولياتنا الجماعية تجاه كوكبنا، وما يشهدُه من تحدياتٍ على هذا المستوى، وخاصةً تحدي التغيُّر المناخي، مؤكدًا أهمية الاستفادةِ المتبادلةِ من كافةِ الخبرات والتجارب في التحرُّك لمواجهته، والعمل معًا للحدِّ من آثاره لأجل حياتنا على هذه الأرض، ولأجل مستقبل أبنائنا وأحفادنا على ظهرها.


وأعرب المستشار عبد السلام عن اعتزازه بالمشاركة في المنتدى العشرين لجمعية سانت إيجيديو، مؤكدًا أهميته نظرًا لما وصل إليه من مستوًى رفيع في النقاش حول قضايا السلام، المطلب الإنساني الملحِّ، وخاصةً حول إسهامِ الأديان والثقافات فيه من خلال الرفع من قدراتها على الحوار، وإرساءِ تقاليدِ التعارف والتعاون بينها حول القضايا الإنسانية المشتركة.


وأشار الأمين العام إلى أن دعوة مجلس حكماء المسلمين للمشاركة في أعمال المنتدى تعكسُ الحضورَ الداعمَ والمتعاونَ للمجلس مع المبادرات الهادفة إلى دعم السلمِ والاستقرار العالميَّيْن في كافةِ تجلياتهما، والحفاظِ على مقوماتهما، وذلك انطلاقًا من رؤيته في استلهامِ قيم الدِّين وحكمةِ رموزه في التعامُلِ مع الأزمات التي تُهدِّد السلامَ العالمي، وهي رؤيةٌ سيُتوج مشاركته في "COP28"بإعلانها في ميثاقٍ خاصٍّ وهو بمثابة رؤية المجلس في مجالِ الحفاظ على البيئة، ومنهج التعامل مع تحدياتها الراهنة، آملًا أن تكون لها نتائجُ دائمةٌ تتعلقُ بفلسفة التعامل مع قضايا التغير المناخي وإشكالاته البيئية ومقارباته؛ خدمةً لرسالتنا المشتركة في حفظ السلام عبر العالم.