الأردن يتابع أوضاع مواطنيه المقيمين في ليبيا جراء الفيضانات الأخيرة
أكدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، أنها من خلال وحدة مركز العمليات في الوزارة وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في تونس، تتابع أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين في دولة ليبيا الشقيقة، جراء الفيضانات الأخيرة.
أهابت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء بالمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في دولة ليبيا الشقيقة، ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية.
دعت المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في ليبيا إلى الاتصال لطلب المساعدة، وعلى مدار الساعة على الأرقام التالية:
وحدة مركز العمليات في الوزارة (00962795497777)، وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في تونس (0021650866660) أو من خلال البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات ([email protected]).
تقديم المساعدة في أعقاب الفيضانات في ليبيا:
وفي سياق متصل قدم المستشار الألماني أولاف شولتز تعازيه إلى الأشخاص المتضررين جراء الفيضانات الكارثية التي اجتاحت شرقي ليبيا، مضيفًا أن الوضع مأساوي.
أضاف شولتز - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي "تويتر سابقًا" أوردته قناة (دويتشه فيله) الألمانية اليوم الثلاثاء “نحن على تواصل مع الأمم المتحدة وشركائنا بشأن المساعدات الممكنة”.
في سياق متصل، أكد مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتابع الوضع عن كثب ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم.
قال بوريل عبر موقع (إكس) - "أشعر بالحزن إزاء صور الدمار في ليبيا والتي دُمرت بفعل ظروف مناخية قاسية تسببت في خسارة مأساوية للكثير من الأرواح".
تجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا عاصفة دانيال في مدينة درنة الليبية وحدها قد ارتفع إلى ألفي شخص تقريبًا، وذلك حسبما أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي أسامة حماد، بينما رجح مسئول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن هناك 10 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين في أعقاب العاصفة العاتية التي تسببت في حدوث فيضانات مدمرة في شمال شرق ليبيا.