رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

26 طعنة تُسطر سيناريو الختام في حياة سيدة على يد حبيب العُمر

المتهم المُدان
المتهم المُدان

فقدت  سيدة في سنوات عقدها السادس حياتها بعد أن تعرضت لغدرٍ قاتل من حبيب العُمر. 

وتلقت بطلة القصة 26 طعنة أنهت علاقتها بدُنيا الناس لتترك شعور الحسرة لجميع من تعامل معها يوماً. 

اقرأ أيضاً: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام

 

وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن السلطات في أريزونا ألقت القبض على مُشتبه به في إنهاء حياة حبيبته بطعنها 26 مرة قبل أن يفر إلى المكسيك.

ولفت التقرير إلى أن المُتهم إيريك إسلاس – 53 سنة مُتهم بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى بعد أن أزهق روح حبيبته باتريسيا هاوكينج – 59 سنة خلال شجارٍ بينهما يوم 3 سبتمبر الماضي.
تليفون محمول يكشف الجريمة المروعة 

وتكشفت الجريمة بعد اكتشاف تغيب الراحلة عن دائرة وجودها، وحينما تم الاتصال بهاتفها المحمول قام أحد الرجال بالرد مؤكدا على أنه عثر على الهاتف في الطريق.

وذكر التقرير أن الشرطة حينما دلفت لسكن الضحية المُتواضع أبصرت قطرات دماءٍ على الأرض، فضلاً عن سكين مُخضب بالدم في سلة القمامة. 

وعثرت السلطات على آثاثٍ مكسور بالشقة وآثار شجار بادية على محتويات المسكن الذي شهد الجريمة.

وفي نهاية البحث عُثر على جثمان الضحية وبها آثار صدمات في غرفة النوم، وتم التأكد من تعرضها لـ 26 طعنة، وأظهر الفحص وجود بعض أجزاء من السكين المُستخدم في الجريمة في ظهرها.

وأظهرت كاميرات المُراقبة حالة الشجار الذي نشب بين الضحية والجاني يوم الجريمة، وأخبرت العائلة السلطات أن المجني عليها تعرضت للاعتداء من قبل بواسطة الجاني.

وكشفت السجلات أن الضحية أخبرت عائلتها بأن الجاني هددها بإنهاء حياتها وحياة عائلتها باستخدام السكين.

وحاول المُتهم الهروب بفعلته وعبر الحدود إلى المكسيك، ولكن مع عودته من جديد للأراضي الأمريكية قامت السلطات بالقبض عليه. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني، وسبب إقدامه على تلك الفعلة النكراء، ولماذا لم ينسحب من علاقته بالمجني عليها طالما تأكد للجميع استحالة العشرة بينهما. 

وتُسلط هذه الحوادث الضوء على العنف الأسري والعنف ضد المرأة، ويستوجب الأمر مزيدا من جهود التوعية تجاه سوء المُعاملة وكيفية التعامل معه حتى لا تتفاقم الأمور ونصل لما لا يُحمد عُقباه.