رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أحمد فتحي: الدولة تقف فى ظهر الشباب

جلسات الحوار الوطني
جلسات الحوار الوطني

وجه النائب أحمد فتحي مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني لحزب الوفد والأحزاب المصرية لجهودهم وسعيهم نحو تحقيق التمكين السياسي للشباب، وممارسة دورهم عبر المشاركات السياسية المختلفة.

وقال فتحي خلال كلمته في لجنة الشباب ومناقشة التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية، إن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد تمكين سياسي للشباب، موضحا أنه فى برلمان 2010 كان تمكين الشباب بنسبة 8%، وبرلمان 2012 كانت النسبة 11% وبرلمان 2015 كانت النسبة 15ح%، وبرلمان 2021 بنسبة 21%.

وأضاف فتحي، أن هناك 124 عضو فى مجلس النواب أعمارهم بين 25 و 36 سنة، لافتا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استطاعت أيضا تمكين الشباب ولها 32 نائبا فى مجلس النواب، و16 عضوا بمجلس شيوخ و6 نواب محافظين.

وأشار إلى أن التمكين كان يحتاج إلى تدريب، وقد شاهدنا الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي استطاعت تدريب 32 شاب أصبحوا نواب محافظين و8 مساعدين وزراء، و18 معاون وزير و8 معاونين محافظين.

ولفت إلى أنه حتى يمكن حدوث تمكين أكبر للشباب، يجب دعم اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات، مضيفًا: "طلبت من المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، النزول للجامعة وسماع صوت الشباب قبل جلسات الحوار الوطني، ودخلنا 108 جامعة حكومية وخاصة وأهلية ومعاهد، ومعاهد تكنولوجية، ودخلنا مدارس حكومية وخاصة لنرى ماذا يحتاج الشباب من الحوار الوطني.

وتابع: "الشباب طالبوا بالربط بين اللجان النوعية بالمدارس والجامعات، وزيادتها ليكونوا ممثلين لرؤية الدولة 2030، وطالبوا بالمشاركة في تعديل وتطوير برامج الحكومة وكان لهم رؤية محترمة جدا في هذا الشأن.

وأشار إلى أن الشباب طالبوا بمشروع قانون ينظم عملية الانتخابات وممارسة الإتحادات والأنشطة الطلابية، والربط بين ما يحدث بالحكومة والاتحادات الطلابية، والدعم المادي لحوكمة الأنشطة التي يقدمها الطلاب بالمدارس والجامعات.

وأكد مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الدولة تقف فى ظهر الشباب والرئيس منذ أطلق عام 2016 عاما للشباب المصري، كان ذلك لسماع صوت الشباب حتى وقتنا هذا، مازلنا نسمع صوت الشباب حتى يحدث تمكين حقيقي سواء سياسي أو دعم للاتحادات والأنشطة الطلابية، ليكونوا قادة نفتخر بهم.