عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حكم دفن الموتى بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن حكم دفن الموتى بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس فأجاب بعض اهل العلم وقال ليس النهي عن دفن الموتى بعد صلاة الفجر، إنما النهي بعد أن تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول، وحين تتضيَّف الشمس للغروب حتى تغرب، يعني: في الأوقات الثلاثة المضيَّقة.

لكن لو كانت المقبرة بعيدة، ولا وصلوا إليها إلا مع وقت طلوع الشمس، فنقول: لا يجوز لهم أن يدفنوا في هذا الوقت، بل ينتظرون عشر دقائق أو ربع ساعة حتى ترتفع الشمس، ثم يدفنون.

 

إذا مات الميت في السفينة ومعه رفقة وأمكنهم الخروج به إلى الساحل وجب عليهم الخروج إلى الساحل، ووجب عليهم تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وإن لم يمكن ذلك لبعدهم عن الساحل، أو لخوفهم من عدو أو سبع، أو غير ذلك، لم يجب الدفن في الساحل، لا سيما إذا خُشي على الميت من تغيُّر رائحته وأذى رفقته، وحينئذٍ يجب عليهم غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يُلقى في البحر بعد أن يُوضع له احتياط بأن يُوضع في صندوق أو بين لوحين. جاء في (المغني): (إذا مات في سفينة في البحر فقال أحمد -رحمه الله-: يُنتظر به إن كانوا يرجون أن يجدوا له موضعًا يدفنونه فيه، حبسوه يومًا أو يومين، ما لم يخافوا عليه الفساد، فإن لم يجدوا غُسِّل وكُفِّن وحُنِّط، ويُصلى عليه، ويُثقَّل بشيء ويُلقى في الماء)، يُثقَّل بشيء؛ ليغوص في الماء، أما إذا لم يُثقَّل وطفا على الماء فهذا ليس من إكرام الميت المسلم، فتثقيله وجعله يغوص في الماء نظير الدفن في البر؛ ليُوارى، وكلام أهل العلم كله يدور حول هذا.