رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ذكرى مرور 164 عامًا على حادثة كارينغتون.. أعنف عاصفة شمسية

العاصفة الشمسية
العاصفة الشمسية

ضربت أعنف عاصفة شمسية في التاريخ المسجل كوكبنا، في الأول من سبتمبر عام 1859، سميت "حادثة كارينغتون" نسبة إلى العالم البريطاني ريتشارد كارينغتون، الذي شاهد التوهج الشمسي الذي بدأ ذلك الحدث.

الآثار المدمرة:

 وفقًا للجمعية الفلكية في جدة، تسببت العاصفة في حدوث اضطرابات مغناطيسية هائلة في الغلاف الجوي للأرض، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في مناطق بعيدة عن القطبين، كما تسببت في انقطاع خطوط التلغراف في جميع أنحاء العالم، مما أثار الذعر في المجتمعات التي اعتمدت على هذه التكنولوجيا الحديثة.

 

احتمال تكرار وقوعها:

كشفت دراسة يابانية حديثة عن أن حادثة كارينغتون لم تكن حدثًا استثنائيًا، فقد حدثت عواصف شمسية مماثلة في الماضي، بما في ذلك عاصفة في عام 1770 غطى شفق قطبي أحمر شديد السطوع اليابان وأجزاء من الصين.

 

المخاطر التي تواجهها التكنولوجيا الحديثة:

تعد التكنولوجيا الحديثة أكثر عرضة للعواصف الشمسية من التكنولوجيا التي كانت موجودة في القرن التاسع عشر، واليوم تعتمد حياتنا على أنظمة حساسة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والإنترنت وشبكات الطاقة.

 

الخسائر المحتملة:

  يتسبب حدث كارينغتون الجديد في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما يؤدي إلى اضطرابات في الملاحة والسفر الجوي والخدمات المصرفية وجميع أشكال الاتصالات الرقمية، وقد تتسبب في خسائر بقيمة مليارات الدولارات للبنية التحتية العالية التقنية.

تذكرنا حادثة كارينغتون بأهمية فهم الطقس الفضائي واتخاذ الاستعدادات اللازمة للتعامل مع عواصف الشمسية الشديدة.