رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد فى حوار مع «القاهرة ٢٤»:

الوفد حزب سياسى كبير ويجب مشاركته فى الانتخابات الرئاسية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

برنامجى الانتخابى يسعى إلى الإصلاح السياسى والاقتصادى

نعانى من أزمة اقتصادية وبرنامج الوفد يسعى إلى حلها

الوفد ليس جمعية خيرية حتى يعزف عن المشاركة فى الانتخابات

الشارع المصرى يؤيد بأغلبية دخول الوفد الانتخابات الرئاسية

هناك رجال أعمال وفديون مستعدون لدعم حملتى الانتخابية

لن أكلف خزينة الحزب جنيهاً واحداً فى السباق الرئاسى

أدعو جميع المصريين إلى النزول لصناديق الانتخابات

 

لا يستطيع أحد أن ينكر أن حزب الوفد أحد أكبر وأقدم الأحزاب المصرية على الإطلاق، لكن مع إعلان رئيسه الدكتور عبد السند يمامة، خوض الحزب للانتخابات الرئاسية، بدأ الجميع فى طرح العديد من التساؤلات بشأن استعدادات الحزب على المستوى التنظيمى بلجانه الشعبية فى خوض بل المنافسة على مقعد رئاسة الجمهورية.

وبعد ساعات قليلة من تجديد رئيس الوفد مشاركته فى انتخابات رئاسة الجمهورية، من أمام ضريح الزعيم الوفدى سعد زغلول، أجرى "القاهرة 24" حوارًا مع الدكتور عبد السند يمامة، الرئيس الحالى للوفد والمرشح على انتخابات رئاسة الجمهورية، معلنًا عن أسباب خوض الوفد سباق الرئاسة وتفاصيل حملته الانتخابية.

وإلى نص الحوار:

* لماذا قرر الوفد خوض انتخابات الرئاسة المقبلة؟

- دعنى أقل لك إنه من الممكن أن يكون محل السؤال، لماذا لا يدخل الوفد فى معترك بحجم الانتخابات الرئاسية.. فمشاركة حزب بقيمة وأصالة وعراقة الوفد أمر أراه طبيعيًا، فالوفد حزب سياسى بل هو الأكبر فى مصر، لذلك أرى أن عزوف الوفد عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الماضية أمر خاطئ.

المشاركة فى الحياة السياسية وتحمل عبء الشأن العام هى أهداف أى حزب، يدخل من أجل الإصلاح السياسي، والوفد ليس جمعية خيرية كى يتم العزوف على المشاركة السياسية، لذلك فإن مشاركة الوفد هدفها المنافسة على الانتخابات الرئاسية.

* الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، لكن بمجرد إعلانك خوضك انتخابات الرئاسة قوبل ذلك بانتقادات، خاصة على صعيد ما يتردد من عدم اللجوء للهيئة العليا من أجل تسمية المرشح وفقًا للائحة الحزب.. ما تعليقك على ذلك؟

- منذ اتخاذ قرار خوض الحزب الانتخابات الرئاسية حصلت على موافقة جميع هيئات الحزب وليس الهيئة العليا فقط فى خوض الوفد انتخابات رئيس الجمهورية، بالإضافة لترشيح رئيس الحزب، وعندما يتم اختيار رئيس الحزب فلن يكون هناك مجال لأن تتم دعوة الهيئة الوفدية من جديد لاختيار مرشح آخر، فقد قضى الأمر فى ذلك وتم الإعلان عنها.

أما من يفسر لائحة الحزب وهم ليسوا قانونيين فلهم شأنهم، فهذه المسألة تجاوزناها نهائيًا، فالهيئة العليا قررت خوض الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية وترشيح رئيس الحزب، بالإضافة إلى حصولى على موافقة جميع هيئات الوفد اللجان العامة، والسكرتارية، المرأة والشباب، واللجان النوعية وأعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ، فهذه المسألة محسومة وأصبحت من الماضي.

* دعنى أنقل لك ما يتردد من أن الوفد سيحصل على بعض المكاسب حتى فى حالة خسارة الانتخابات الرئاسية.. هل هذا الأمر وارد؟

- هذا الأمر غير صحيح، الوفد دخل الانتخابات الرئاسية للمنافسة فقط على مقعد الرئاسة، ولا يمكن عقد اتفاق مع أحد للحصول على مكاسب شخصية، لكن بالطبيعة أستطيع أن أقول إن عدد الأصوات التى سنحصل عليها فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة ستنعكس على مقاعد الحزب، التى سيأخذها فيما بعد فى مجلسى النواب والشيوخ أو المجالس المحلية.

لو افترضنا أن الحزب على سبيل المثال أخذ 50% من أصوات الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية، فبالتالى ليس من غير المعقول أن يعطينى الشعب هذه الأصوات ونسبة الوفد الحالية فى مجلسى النواب والشيوخ أقل من 4%، لذلك النسبة التى سيأخذها الحزب فى هذه الانتخابات ستنعكس على مقاعده فى البرلمان والمجالس المحلية.

* كيف تابعت ردود فعل الوفديين والشارع المصرى بشأن قرار ترشحكم لانتخابات رئاسة الجمهورية؟

- الوفديون تمثلهم لجان فى كل المحافظات المصرية، وجميع رؤساء هذه اللجان أعلنوا تأييدهم لقرار خوص الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية وترشيحى ممثًلا للحزب، كما أن أغلبية الشارع المصرى تؤيد تواجد حزب الوفد فى الانتخابات الرئاسية.

* هل الوفد حاليًا تنظيمًا بلجانه وقواعده الشعبية يستطيع أن ينافس فى معترك سياسى كبير بحجم الانتخابات الرئاسية؟.. وكيف يتم الاستعداد؟

- كل محافظة فى مصر بها لجنة عامة لحزب الوفد، وبذلك يتم التنسيق وتوزيع الأدوار بشأن العملية الانتخابية.

* وهل الوفد لديه القدرة المالية على خوض معركة انتخابية رئاسية قوية فى جميع المحافظات؟

- يجب التوضيح بأن حزب الوفد فى التوقيت الراهن يعانى من أزمة مالية، لذلك لن نأخذ مليمًا واحدًا فى حملتى الانتخابية من خزينة الحزب، ولكن هناك وفديون مستعدون عند فتح باب الترشح للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى تقديم الدعم المالى الكافى.

* الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، تحدثت سابقًا أن برنامج الوفد الانتخابى يركز على الاقتصاد والتعليم.. ماذا عن أبرز ملامحه الأساسية؟

- الجانب الاقتصادى لا يخفى على أحد أننا نعانى من أزمة اقتصادية طاحنة، ممثلة فى الديون وضعف العملة الوطنية، بالإضافة للنقص فى المنتجات علاوة على أزمة ارتفاع الأسعار، فالأمر أصبح أننا بحاجة لإنقاذ الاقتصاد المصري، وليس فقط إصلاحه، لكنى دعنى أبلغك أننى لن أفصح عن برنامجى الانتخابى إلا بعد فتح باب الترشح لكن العمل جار فى إعداد البرنامج الانتخابي.

ودعنى أوضح لك أن أى مشروع لا يحقق مكسبًا واضحًا خلال 5 أعوام يبقى فاشًلا، لذلك فبرنامجى ستظهر نتائجه خلال هذه المدة، فنحن حاليًا بحاجة لـ إنقاذ الاقتصاد وإصلاح التعليم.

* الوفد من الأحزاب المعارضة لكن رغم ذلك رأينا إشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة.. ما السبب؟

- هذا الكلام أوضحته مرارًا، عندما أشدت بالرئيس عبد الفتاح السيسى كان من باب الوفاء فى القضاء على حكم الإخوان، ولم يكن رئيسًا للدولة فى هذه المرحلة الصعبة والتى تنسب للرئيس عبد الفتاح السيسى وللجيش المصرى بأكمله وهذا محل تقدير ولا خلاف عليه، أما المرحلة الثانية وهى حكم البلاد فهذا أمر من الممكن أن نختلف فيه.

* الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، ماذا عن مصيرك فى رئاسة الحزب بعد انتهاء مهمة الانتخابات الرئاسية.. هل تنوى تقديم استقالتك من رئاسة الحزب حتى فى حال خسارة الانتخابات؟

- لكل حادث حديث، حاليًا نتكلم عن برنامج انتخابي، ونتيجة الانتخابات المقبلة لا أحد يعلمها، فالنتيجة قد تحمل فوزى فى انتخابات رئاسة الجمهورية.

* ختامًا.. ما رسالتك للوفديين قبل معترك الانتخابات الرئاسية؟

- رسالتى للوفديين والشارع المصرى بالنزول للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، والاختيار بكل حرية، نحن فى مناخ ديمقراطى يسمح بمشاركة الجميع فى هذه المعترك الرئاسي، وأعلم أنه لن يتم العبث بنتيجة هذه الانتخابات، وأن كل صوت سيكون له قيمته.