رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهمية انضمام مصر إلى تجمع "بريكس" (شاهد)

بريكس
بريكس

كشفت الدكتورة زينب نوار أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، عن أهمية انضمام مصر لتجمع بريكس، قائلة:"نهنئ أنفسنا والقيادة السياسية بانضمام مصر لمجموعة بريكس".

 

وأضافت نوار خلال تصريحاتها عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن مجموعة بريكس من أهم التكتلات الاقتصادية على مستوى العالم في ظل الأرقام والاحصائيات التي تؤكد أن هذا التكتل تفوق على مجموعة الدول الصناعية السبع.

 

وأكملت  أن انضمام مصر لمجموعة بريكس، يمثل إضافة قوية جدًا للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة لأنه يضم الصين ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم وروسيا من القوى الصاعدة.

 

النائب أيمن محسب: "البريكس" ستساهم في خلق فرص لتنشيط الصادرات المصرية

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن انضمام مصر إلى البريكس له بعد سياسي مهم، وهو تعزيز العلاقات السياسية التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند.

 

وشدد الدكتور محسب على أهمية البريكس في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر، باعتباره واحد من أقوى التكتلات السياسية والاقتصادية في العالم، لافتا إلى أن تحالف البريكس يهدف بالأساس إلى أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة 'مجموعة السبع G7' التى تستحوذ على 60% من الثروة العالمية إذ تعمل المجموعة على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون، لخلق نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2050.

 

وشدد على أهمية مشاركة مصر في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع 'البريكس'، التي تُعقد في إطار صيغة 'البريكس بلاس'، مؤكدا أن دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية ضخمة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية، خاصة بعد أن باتت مصر عضوًا في بنك التنمية التابع لبريكس.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مجموعة البريكس ستساهم في خلق فرص لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة يحقق رواجا استثماريا في مصر، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة، لأنه سيتم التعامل بالعملة المحلية أو عملات أخرى غير الدولار الأمريكي، معتبرا ذلك فرصة ذهبية لكي تتخلص مصر من ضغوط الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية.