عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

فى الزمان القريب وتقريبًا فى التسعينيات، تعرض بعض البنوك إلى عمليات خداع كبيرة، حيث قامت فئة على درجة كبيرة من الخطورة الإجرامية بالحصول على قروض ضخمة بموجب ضمانات وهمية. وقد قدم الكثير منهم إلى محاكمات وحصلوا على عقوبات وغرامات ورد أموال. وقد قالت إحدى المحاكم التى حكمت فى إحدى تلك القضايا فى حكمها العبارة التالية لتؤكد على بشاعة الجريمة «إن المحكمة لتعرب عن أسفها لأن نصوص القانون لم تمكنها من إحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى لتحكم عليهم بالإعدام» وطالبت المحكمة المشرّع بضرورة تعديل الحكم الأقصى للعقوبة لتصبح الإعدام. وقد ذكرت المحكمة أسماء بعض المتهمين بالاسم. وقد يعتقد البعض أن هذه الأمور أصبحت من الماضى، والحقيقة أن تلك الأموال استطاعوا الحصول عليها بسهولة ويسر لمجرد أنهم من ذوى المكانة الرفيعة. ظهرت مع أبنائهم يشترون بها كل شىء، كل منهم حسب هواه، منهم من قام باستكمال نشاط الوالد وآخرون يستمتعون بتلك الأموال فى شراء منازل على شاطئ البحر بمئات الملايين، هؤلاء اكتفوا بما نهب آباؤهم. ولكن هناك من قام بشراء كرسى له فى أحد الأماكن الهامة بغرض الشهرة والتمتع بالمكانة لعله يستطيع فى أى وقت القفز على أموال الشعب مرة أخرى بأى طريقة احتيالية. هؤلاء يا سادة هم الخطر الأعظم الذين يستعملون عقولهم فى خداع العقول، وجميعًا يغسلون ما حصل عليه آباؤهم من أموال الشعب بالنصب والاحتيال.

لم نقصد أحداً!!