عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين الأكزيما؟

الأكزيما
الأكزيما

الأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، يتسبب في أن يصبح الجلد جافًا وحكة وملتهبًا وربما مؤلمًا.

 

ويمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن العرق أو الجنس، ولكنه قد يظهر بشكل مختلف في كل فرد في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، قد تظهر المناطق المصابة باللون الأحمر، ولكن على البشرة الداكنة، يمكن أن تسبب الأكزيما بقعًا بنية داكنة أو أرجوانية أو رمادية.

 

تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون هناك، في بعض الحالات، رابط بين الأكزيما وزيادة وزن الجسم، على الرغم من أن الطبيعة الدقيقة للعلاقة بين الأكزيما والوزن لا تزال غير واضحة، فقد اقترح الخبراء عدة عوامل قد تلعب دورًا، بما في ذلك:

علم الوراثة

تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء

النظام الغذائي ونمط الحياة

التهاب مزمن

خلل في حاجز الجلد

قد تساهم أيضًا أنواع معينة من العلاج البيولوجي للأكزيما الشديدة في زيادة الوزن.

 

فقدان الوزن والأكزيما

نظرًا لوجود صلة بين وزن الجسم الزائد والأكزيما، فقد اقترح بعض الخبراء أن فقدان الوزن قد يساعد في تحسين أعراض الأكزيما لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 

وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2020 شملت 40 شخصًا يعانون من الأكزيما أن أولئك الذين شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن يتكون من التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أعراض الأكزيما. ومع ذلك، ما إذا كان هذا التأثير يرجع مباشرة إلى فقدان الوزن أو إلى عامل آخر لا يزال غير واضح.

 

تشير الأبحاث إلى أن احتمالية الإصابة بالإكزيما قد ترتبط بشكل إيجابي مع زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI). ومع ذلك، فإنه يوضح أنه ليس هناك بالضرورة ارتباط بين شدة أعراض الأكزيما والوزن أو مؤشر كتلة الجسم.

 

من الممكن أن تكون التأثيرات الإيجابية لفقدان الوزن على أعراض الأكزيما مرتبطة بقوة أكبر بالفوائد الأخرى لفقدان الوزن بدلاً من فقدان الوزن نفسه. على سبيل المثال، قد يعاني الشخص من انخفاض التوتر بسبب انخفاض مستويات هرمون التوتر الكورتيزول.