رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«وش فى وش».. كوميديا من واقع المجتمع تناقش أسباب المشكلات الزوجية

بوابة الوفد الإلكترونية

جذب فيلم «وش فى وش» الأنظار منذ طرحه بقاعات العرض السينمائى، بسبب موضوعه، حيث يعتمد الفيلم على قصة واقعية موجودة فى كل البيوت المصرية من خلال زوجين يتشاجرن فى شقة الزوجية يجتمع فيها بالصدفة أفراد عائلتى الزوج والزوجة، وتحدث بينهم العديد من المشكلات بسبب الاختلافات الثقافية والاجتماعية بينهم، الجمهور خرج من الفيلم بردود أفعال متشابهة، وهى أن هذا الفيلم مأخوذ من حياتنا اليومية، كل من يشاهد العمل يشعر أنه جزء من الأحداث، وهو ما جعل الفيلم يحقق إيرادات متميزة منذ أول يوم عرض، خاصة وأنه فى منافسة قوية مع أكثر من 10 أفلام معروضة فى قاعات العرض السينمائى.

الفيلم بطولة أمينة خليل التى نجحت من قبل فى تقديم عمل مشابه بعنوان «الهرشة السابعة»، ونجحت فى نقل واقعية العلاقات الزوجية بشكل كبير، وهو ما كان عامل مساعد لتوقعات الجمهور لجوده الفيلم، أيضاً يشاركها محمد ممدوح والذى تجمعهما كيميا خاصة بعد آخر تعاون بينهما بمسلسل «خلى بالك من زيزى»، بمشاركة عدد من النجوم هم أنوشكا، بيومى فؤاد، أسماء جلال، أحمد خالد صالح، محمد شاهين، خالد كمال، محمود الليثى، دنيا سامى، والفيلم من تأليف وإخراج وليد الحلفاوى الذى يقدم مغامرة فنية تدور احداثها فى لوكيشن واحد... عن ردود الفعل وكواليس العمل حاورنا صناع الفيلم.

 

«الزوجة» أمينة خليل: توقعت ردود فعل الجمهور لأن الفيلم يمس حياتهم

تجسد أمينة خليل شخصية الزوجة داليا التى تتشاجر مع زوجها ولكن بشكل كوميدى، وعبرت خليل عن سعادتها بردود الفعل، وقالت توقعت أن يعجب الجمهور لأنه فيلم إنسانى يناقش قضية تمسنا جميعًا فى إطار لايت كوميدى.

وأضافت «وش فى وش» يضم 12 ممثلًا فى لوكيشن واحد فقط، وهذا كان شيئًا صعبًا بالنسبة للشركة المنتجة، ونادرًا عندما نصور مشاهد فى لوكيشن مختلف، و«كنا قاعدين فى وش بعض» طول اليوم فعلًا.

وقالت «خليل»: «وش فى وش» مش نوع الفيلم اللى كان فى حاجة صعبة نفسيًا، لكن واجهنا صعوبة إننا نمسك نفسنا ومنضحكش وهى الناس بتمثل حوالينا، وفكرة أن نجتمع ونركز حتى نجسد مشهد.

كما أشادت أمينة خليل بالتعاون مع محمد ممدوح للمره الخامسة وقالت: محمد ممدوح ممثل «مش أنانى»، وتفكيرنا متناسق جدًا فى اختيار الأعمال، وهذا ما يعجبنى فى التعاون معه، ويميزه أن « قلبه أبيض»، ويجعل الممثل أمامه يظهر أفضل ما عنده.

وعن التشابه بين القصة العامة لمسلسل «الهرشة السابعة»، وفيلم «وش فى وش»، قالت: أرى أن كل عمل فيها يناقش قضايا الزواج بطريقة مختلفة، بين الدراما التراجيدية والكوميديا اللايت، والهرشة السابعة ناقش بشكل أكبر المشكلات بين الزوجين نفسهما، لكن فى فيلم وش فى وش ناقش أن تدخل الناس فى المشكلات يؤدى للعديد من المشكلات كبيرة.

ووجهت أمينة خليل، نصيحة بضرورة الزواج، مؤكدة أن الأمومة من أفضل النعم التى أنعمها على الإنسان، معلقة: بنصح الكل يتزوج، الجواز والأمومة أحلى حاجة فى العالم كله، وحاجة مهمة جدًا، بس الزواج للأسباب الصحيحة، وليست الخاطئة «هى مش جوازة وخلاص».

 

«الزوج» محمد ممدوح: الفيلم يوجه رسالة لكل زوجين «متدخلوش حد بينكم فى مشكلات».

يجسد محمد ممدوح شخصية «المهندس شريف» الطيب الذى يرفض الخلافات دائمًا وقال: الفيلم تجربة اجتماعية جديدة تعتمد على كوميديا الموقف من خلال موضوع واقعى وحقيقى نواجهه فى مجتمعنا، وهو ما جذبنى للعمل، بالإضافة إلى قصته المشوقة التى كان تحضيرها سهلًا، لوجود المخرج وليد الحلفاوى الذى يتميز برؤيته الثاقبة ذات المنظور المختلف، خاصة أنه كان حريصًا على أن يعقد جلسات عمل معنا ليبسط كل التفاصيل، وأكد أن الفيلم يوجه رسالة هامة وهى «متدخلوش حد بينكم لما يكون فى مشكلات».

وعن صعوبة تصوير الفيلم فى لوكيشن واحد، قال: «تصوير كل الأفلام أمر مرهق بشكل عام وفكرة تصوير العمل فى لوكيشن واحد يرجع إلى طريقة التصوير مع المخرج ورؤيته فى ذلك، لكن بالفعل الحكاية جديدة وتدور أحداثها فى يوم وليلة بسبب حدوث مشكلة ما جعلت العائلة تجلس مع بعضها».

وأضاف «منذ قراءة السيناريو وأنا متحمس جدا، والفكرة جديد ومختلفة بالنسبة لى، وقاع الفيلم حلو أوى، ووجة النظر التى يناقشها الفيلم عجبتنى للغاية».

وعن ظهوره بشكل مختلف فى الفيلم قال: بالفعل ارتديت باروكة لأن الشخصية تحتاج الظهور بشكل مختلف، المهندس شريف شخصية طيبة كلاسيكية، وكان لا بد أن تقدم مختلفة عن الأعمال الأخرى، وأضاف، ارتداء الباروكة أمر صعب للغاية لأنها تستغرق وقتًا طويلًا فى تركيبها ولصقها الأمر الذى كان يسبب لى ألمًا برأسى، وشعور بالضجر نتيجة طول ساعات التصوير بها.

يتعاون ممدوح فى هذا الفيلم مع عدد كبير من الفنانين الذين تجمعهم به صداقة، وعلى رأسهم الفنانة المصرية أمينة خليل، ويرى أن هناك كيمياء بينهما بشكل كبير فى التصوير، وخاصة أنهما تعاونا سويًا فى أكثر من عمل فنى كان آخره ظهورها معه كضيف شرف فى مسلسله «رشيد»، وظهوره معها فى مسلسلها «الهرشة السابعة» اللذين عرضا فى السباق الرمضانى الماضى، وأشار محمد ممدوح إلى أنه يشعر بتفاهم مع أمينة خليل فى المشاهد التى تجمعهما وهى مُخلصة لعملها وتتطور من نفسها دائمًا، ويعتبرها عشرة عمره ويتشرف بالتعاون معها.

وأضاف: أن الفيلم يعتبر لايت كوميدى بسبب أن المأساة تستدعى الضحك.. وفى كام ساعة بيحصل كل شىء للأسرة التى يمكن أن نصفها بانها منحوسة.

وعن المنافسة مع العديد من الأفلام قال المنافسة شريفة بين كل النجوم الذين طرحت أعمالهم فى الصيف، ومن الجيد أن يشاهد الجمهور أعمال مختلفة، وهدفنا هو إسعاد الجمهور وفكرة التنوع فى مصلحه الجمهور ومصلحة السينما المصرية التى نراها دائمًا متنوعة ومتجددة.

 

أفراد الأسرة: تجربة الفيلم تشبه اجتماع العائلة فى بيت واحد

يشارك فى العمل مجموعة من الفنانين الذين أضفوا له نكهة مختلفة، والذين يجسدوا شخصية أفراد أسرة الزوج والزوجه الذى يسبب وجودهم مشاهد مضحكة ،ومنهم الفنان أحمد خالد صالح الذى يجسد شخصية «سليم» وهو صديق محمد ممدوح وشقيق أمينة خليل، الذى أوضح أن قصة العمل ممتعة وتدور فى إطار من اللايت كوميدى، إذ يقدم لأول مرة نوعية هذه الأدوار والأعمال، مضيفًا أن الشخصية التى يجسدها بها العديد من المراحل لشخص يتبع الطريق الخطأ ولا يقبل نصيحة أحد لنرى نهاية قصته.

يقدم أحمد خالد نوعية هذه الأعمال لأول مرة ما يجعلها تجربة مليئة بالتحديات بالنسبة له، وهذا ما أكده ويقول: «التحدى هنا هو الظهور وسط فريق العمل، وهى المهمة التى جعلها المخرج أمر سهل، نظرًا لإلمامه بكل شيء».

ويقدم الفنان محمد شاهين دورًا مختلفًا خلال أحداث العمل، إذ يجسد شخصية «وائل» صديق محمد ممدوح وخالد كمال، وتحدث مشكلة ما تجمعهم فى منزل ممدوح فى إطار اجتماعى كوميدى يتخلله بعض مشاهد الأكشن، إذ يتعرض فى أحد المشاهد للضرب، حسبما أكد شاهين، موضحًا أن الكوميديا تعتمد على المواقف وليس الإفيهات، مشيرا إلى أن الظهور كضيف شرف فى الفيلم اسعده كثيرا خاصة وان ابطال العمل جميعا اصدقاء عمر.

فيما يقدم الفنان المصرى خالد كمال شخصية صديق محمد ممدوح، وهو متهور للغاية، إذ كشف أنها شخصية جديدة فى إطار اجتماعى كوميدى، مشيرًا إلى أنه سبق أن خاض تجربة الكوميديا من خلال فيلم «بنك الحظ» ومسلسل «الوصية»، الأمر الذى جعله لا يشعر بصعوبة المهمة فى تقديم الكوميديا فى هذا الفيلم الذى يعتمد على المواقف، إذ يحاول تقديمها بشكل واقعى لخلق الكوميديا.

ويقدم الفنان محمود الليثى شخصية كوميدية مختلفة، علق عليها بشكل كوميدى يتناسب مع شخصيته فى الفيلم قائلًا أقدم قصة حب كحول وشيماء وهى قصة تقشعر لها الأبدان.. أقوى من حب روميو وچوليت.. عنتر وعبلة.. العوضى وياسمين.. حمدى ووفاء، وعبر الليثى عن سعادته بالمشاركة فى الفيلم وقال أقدم فيلم من قلبى، وقصه الحب التى اقدمها أثارت إعجاب الجمهور وهى قصة غريبة.

وتابع: «عندما قرأت سيناريو الفيلم ضحكت للغاية والعمل لايت كوميدى، وربما شخصية كحول التى أقدمها ليست مختلفة عن الأدوار التى قدمتها من قبل، ولكن تجربة الفيلم وقصته بشكل عام مختلفة ومميزة».

وأضاف الليثي: «حيث إن فكرة الفيلم نفسها مختلفة ومميزة، وأول شيء جذبنى للعمل وجود أمينة خليل ومحمد ممدوح ومحمد شاهين، وأقدم دور كحول وهو سائق لعائلة أرستقراطية».

واستكمل الليثى فى تصريحاته: «وحُبست معهم ليوم واحد، وبالمناسبة لا توجد مقارنة بين العمل وأى عمل غيره، لأنه مختلف فى كل شيء سواء فى الاسكربت أو الإخراج، وأصور حاليًا البحث عن علا الجزء الثانى، وأصور فيلمين».

وأكد محمود الليثى أن قصة فيلم وش فى وش يدور حول المشكلات الأسرية والخلافات التى تحدث بين الزوجين، كما تطرق محمود الليثى عن حقيقة أن الرجال مظلومين فنيا، قائلا: هو فى رجالة مظلومة أصلا.

وقالت الفنانه الشابة اسماء جلال إنها تجسد شخصية فتاة معقدة من الزواج بسبب رؤيتها للمشكلات الزوجية التى تحدث حولها، ما جعلها تخاف من فكرة الزواج والإنجاب، وتصبح متهورة كثيرًا فى قراراتها، لكنها طيبة فى نفس الوقت.

وأشارت أسماء جلال فى حديثها، إلى أنها تحب العمل مع أمينة خليل كثيرًا، وتشعر أن سبب النجاح بينهما هو الكيميا الموجودة بينهما.وأاضافت أن تجربة الفيلم حقيقى مختلفة، وعندما استقبلت الدور والفيلم شعرت بأنه عمل ربما يعجب الجمهور ويُضحكهم، لأن فكرته مختلفة، وتحمست عندما علمت من هم فريق العمل، ولا أقلق من المنافسة لأن الفيلم مختلف وليس كل الأعمال المعروضة عن الزواج تكون مشابهة لمسلسل «الهرشة السابعة».

وتابعت: «الفيلم ملىء بالضحك والكوميديا، وتكرار التعاون مع أمينة خليل وتايسون جاء عن طريق الحظ، ولكنى أشعر أننى محظوظة للتعاون معهم، وبدأت أشعر أنهم مثل عائلتى، وتجربة فيلم (وش فى وش) تشبه اجتماع العائلة فى لوكيشن تصوير واحد».