رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

أصبحت بعض الدول العربية تتفوق علينا فى أعداد السائحين لديها، رغم عدم وجود ما لدينا من بحار وآثار وصحراء. وللحق إذا زاد دخل السياحة فى مصر تستطيع منفردة أن تسدد ديون مصر كلها ولا تتواجد أزمة فى كافة العملات الصعبة فى مصر فى هذا الزمن والأزمان الآتية. هل هذا يعنى أن القائمين على السياحة هم السبب؟ فى البداية يجب علينا تقسيم القائمين على السياحة إلى قسمين؛ القسم الرسمى وهم الموظفون، والقسم الأهلى وهم أصحاب المنشآت السياحية. فالصراع بينهم وصل إلى طريق مسدود، كل منهم يحاول أن يثبت أن الفشل فى استقدام السياح راجع إلى الآخر. فالفريق الأول الرسمى يرى فى القادم إلى مصر غنيمة يفرض عليه الكثير من الرسوم التى تمنع السائح الحقيقى متوسط الدخل عن الحضور إلى مصر، والفريق الثانى يحاول أن يعوض الأعداد القليلة فيحاول أن يرفع من أثمان السلع على السائح، هذا بخلاف سائقى الأجرة وبائعى الأنتيكات سواء فى المزارات أو البازارات، كلهم يحاولون تفتيش السائح بعباراتهم التى لا يفهمها السائح «كل سنة وأنت طيب»، حتى تحولنا إلى شعب غير محبوب على مستوى العالم، كما قال عمنا بيرم التونسى: «بفعل أهل البلد... أهل البلد تنحب... وبفعل أهل البلد... أهل البلد تنسب».

لم نقصد أحدًا!