ماسبيرو زمان تغرد خارج السرب

قناة ماسبيرو زمان بصراحة شديدة «حاجة تفرح»، قناة مختلفة بكل المقاييس تأخذك إلى عالم آخر. بعيدًا عن الواقع الإعلامى الحالى المهموم والمشغول بمشاكل المواطن اليومية. والأعمال الدرامية التى تحاكى الواقع.

ماسبيرو زمان تعيدنا إلى الزمن الجميل وتنقلنا بعيدا عن الواقع الحالى مجرد أن تدير الريموت لماسبيرو زمان لا تستطيع الانتقال لمشاهدة قناة أخرى. مثلا ماسبيرو زمان تعرض حالياً حلقات من مواقف الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور. وبرنامج قطايف للكاتب الكبير الراحل جمال بدوى رئيس تحرير الوفد الأسبق.

ويتناول تاريخ مصر القديم والشخصيات التاريخية المؤثرة، هذا بالاضافة إلى عرض المسلسلات الدرامية التى ارتبط بها الملايين بسنوات طويلة ومازالت تعرض حالياً الجزء الرابع من مسلسل ليالى الحملية فى 9٫15 مساء يوميًا.

ومسلسل غداً تتفتح الزهور بطولة سميرة أحمد ومحمود يس وصلاح قابيل وجميل راتب عام1985، ناهيك عن الحفلات الغنائية القديمة لعمالقة الطرب أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وشادية ووردة وفايزة أحمد ومحرم فؤاد وعفاف راضى وغيرهم تذاع فى فترة السهرة.

بالاضافة لعرض فوازير نيللى وسمير غانم وشيريهان. ومسلسلات وبرامج الأطفال القديمة. والتلاوات القرآنية الخالدة بصوت عمالقة قراءة القرآن الكريم. نحن أمام قناة جاذبة للملايين فى وجود مئات القنوات. ولكن المواد القديمة لها سحرها الخاص لدى ملايين المشاهدين وتجعل المشاهد يعيش فى عالم آخر من السحر والجمال. ومازال أمام المسئولين عن تلك القناة مجهودات اضافية والتنقيب عن البرامج والمواد الأكثر جذبًا لملايين المشاهدين، كنوز التليفزيون المصرى لا تقدر بثمن وعمرها حاليًا أكثر من 63 سنة، مطلوب من ماسبيرو زمان ازالة الغبار عن المواد التليفزيونية الجاذبة.

ماسبيرو زمان أصبحت بمرور الوقت دواء للمشاهدين للهروب من مشاكل الواقع الحالى.