عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

السعيد غنيم: "الحوار الوطنى قطع شوطًا كبيرًا وأحدث حالة من الزخم السياسي والحزبي"

السعيد غنيم الخبير
السعيد غنيم الخبير الاقتصادي

قال الدكتور السعيد غنيم، الخبير الاقتصادي والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: “إن الحوار الوطنى خلق حالة من التلاحم والزخم السياسي خلال الفترة الأخيرة والحراك الحزبي على أرض الواقع”، واتضح ذلك من خلال الجلسات العامة والمخرجات والتوصيات وكيف كان الجميع حريصًا على المصلحة العامة من خلال طرح المشكلة عرض الحلول والمقترحات كلٍّ وفقًا لرؤيته السياسية والحزبية ولكن فى النهاية المصلحة العامة هى الفيصل.

 أضاف الدكتور السعيد غنيم، أن الحوار الوطنى شهد مشاركة كبيرة جدًّا من مختلف الفئات السياسية والحزبية وشرائح المجتمع المصرى بشكل عام، ومجلس الأمناء تعامل مع المخرجات والمقترحات بدقة وحرصًا على المصلحة العامة، والجميع طرح رؤيته للمشاكل والحلول مع اختلاف السياسات والأيديولوجيات الفكرية لكن الجميع كان حريصًا ولا زال على المصلحة العامة.

 أشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي الحوار الوطنى اهتمامًا خاصًّا، وانعكس ذلك على حالة التناغم فى الجلسات العامة والزخم الشديد ولعل مناقشة المخرجات لصياغتها فى صورة توصيات سيؤكد للجميع أن الحوار الوطنى منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إطلاقه، وهو جاد فى الرؤى والموضوعات، وسيكون إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية، إضافة إلى لجنة العفو الذي تعد أحد روافد الحوار والتى تبذل جهود غير عادية بالتعاون مع الأجهزة المعنية المختلفة، وتحظى باهتمام غير مسبوق.

 أوضح الدكتور السعيد غنيم، أن الحوار الوطنى قطع شوطًا كبيرًا، بداية من إعلان الأمانة الفنية عن مناقشة المخرجات لصياغتها فى شكل توصيات ورفعها للقيادة السياسية، إذْ تضمن الحوار 113 في المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك والأمانة الفنية جهد كبير خلال الفترة الأخيرة، متابعًا: "المحور الاقتصادي من أهم وأبرز المحاور، وتم إلقاء الضوء فى المناقشات على ملف الدين العام وعجز الموازنة وكيفية تنشيط الصناعة أوالسياحة والتغلب على مشاكل الأمن الغذائي، بجانب قضايا سياسة الملكية العامة ومحاربة الاحتكار، وهذا يعكس أهمية الحوار فى مواجهة التداعيات الاقتصادية جراء الأوضاع العالمية التي انعكست على الاقتصاد الداخلي للدول".