«شيماء» تحول «الريزن» إلى لوحات فنية

شيماء محمود سيدة شرقاوية تبلغ من العمر 38 عاماً، قررت أن تخطو خطوات نحو التقدم والإبداع فى مجال صناعة العديد من المنتجات باستخدام مادة «الريزن» تلك المادة السائلة التى سرعان ما تتحول إلى صلبة ولها العديد من الاستخدامات.

استطاعت «شيماء» أن تضيف لمادة «الريزن» العديد من المواد الأخرى واستحدثته لتعطى منتجاتها شكلاً جمالياً جذاباً يسر أعين الناظرين، حتى أصبحت متفردة فى هذا المجال بالشرقية.

بداية «شيماء» فى مجال «الريزن» جاءت عن طريق مشاهدتها العديد من مقاطع الفيديو على الإنترنت، فأصبح لديها شغف بتلك المادة وقامت بشرائها وتجربتها فى العديد من الأشياء، وبعد محاولات عديدة منها استطاعت أن تنتج من تلك المادة منتجات عصرية، ثم وضعت صور تلك المنتجات على مواقع التواصل الاجتماعى وسرعان ما ألهمت منتجاتها العديد من متابعيها الذين أبدوا إعجابهم بها وطالبوا بشرائها.

نجحت بنت محافظة الشرقية فى تصميم تحف وأعمال فريدة ومتنوعة، من خلال «الريزن» وأدخلته فى منتجات عديدة منها «ساعة الحائط» و«أطقم المكتب» و«التابلوهات» و«الشطرنج» و«الدومينو» و«الطاولة» و«الميداليات» و«مرايا العرائس» و«الأكواب» و«الشيالات» و«توزيعات السبوع» و«صوانى التقديم» و«أطباق الفاكهة» و«الطفايات»، وبدأت فى تعليم الفتيات كيفية استخدام «الريزن» من خلال دورات تدريبية لتعليمهن الحرفة منذ بدايتها، وتساعدهن على البدء فيها وجنى الأرباح منها لتكون مصدر دخل لهن.

الداعم الأكبر لرحلة نجاح «شيماء» زوجها الذى كان يحفزها على الاستمرار فى تلك الحرفة.