رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بالتحف والهدايا

«شيماء محمود» شرقاوية استحدثت «الريزن» وجعلت منتجاتها مزارًا فنيًا

شيماء خلال عملها
شيماء خلال عملها فى الريزن

 بات واضحًا أن النجاح طريقًا يستلزم الكثير من التحديات والصعاب للوصول إليه في وقتنا الحالي، فهناك أشخاص سطروا اسماءهم في هذا الطريق ولا يعرفون معني للهزيمة.

فمن المعروف أن الفن لغة يفهمها كل الأجيال في شتى انحاء العالم، دون الحاجه للشرح أو التعليق .

فعلي بعد نحو 6 كيلو متر عن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وخاصة في مدينة القنايات، استطاعت شيماء محمود من هناك أن تنطلق نحو طريق النجاح من خلال الفن والإبداع في مجال "الريزن" .

شيماء محمود سيدة شرقاوية تبلغ من العمر 36 عامًا، قررت أن تخطو خطوات نحو التقدم والإبداع فى مجال صناعة العديد من المنتجات بإستخدام مادة "الريزن" تلك المادة السائلة التي سرعان ما تتحول إلى صلبة ولها العديد من الاستخدامات.

استطاعت شيماء أن تضيف لمادة "الريزن" العديد من المواد الأخري واستحدثته لتعطي منتجاتها شكلًا جماليًا جذاب يسر اعين الناظرين، حتي أصبحت متفردة فى هذا المجال بالشرقية.

 بداية شيماء في مجال «الريزن» جاءت عن طريق مشاهدتها للعديد من مقاطع الفيديو علي الإنترنت، فأصبح لديها شغف بتلك المادة وقامت بشرائها وتجربتها في العديد من الاشياء، وبعد محاولات عديدة منها استطاعت أن تنتج من تلك المادة منتجات عصرية، ثم وضعت صور تلك المنتجات علي مواقع التواصل الاجتماعى وسرعان ما ألهمت منتجاتها العديد من متابعيها الذين أبدوا اعجابهم بها وطالبوا بشرائها .

 نجحت بنت محافظة الشرقية في تصميم تحف وأعمال فريدة ومتنوعة، من خلال «الريزن» وأدخلته في منتجات عديدة منها: "ساعة الحائط، وأطقم المكتب، والتابلوهات، والشطرنج، والدومينو، والطاولة، والميداليات، ومرايا العرائس، والأكواب، والشيالات، وتوزيعات السبوع، وصواني التقديم، وأطباق الفاكهة، والطفايات" .
 
 وليت الأمر أقتصر علي ذلك، بل أن شيماء بدأت في تعليم الفتيات كيفية استخدام "الريزن" من خلال دورات تدريبية لتعليمهم الحرفة منذ بدايتها وتساعدهم في البدء فيها وجني الأرباح منها لتكون مصدر دخل لهم .

الداعم الأكبر لرحلة نجاح شيماء زوجها الذي كان يحفزها علي الاستمرار في تلك الحرفة، بجانب أولادها، وصديقتها ماجي التي لا تدخر جهدًا في مساعدتها على الإبداع .

الآن شيماء مثال ونموذج يدل على التقدم والنجاح فى محافظة الشرقية نظرًا لما حققته من مثال بسيط على تجاوز الصعاب وتحقيق الذات بإمكانيات بسيطة جعلت من أعمالها مزاراً فنيًا يسر أعين الناظرين .