لخلق علاقة متوازنة بين أطراف العمل
استئناف الدورات التثقيفية للعاملين بالصناعات الغذائية
انطلقت فاعليات النسخة السادسة لأعمال الدورة التثقيفية لعمال الصناعات الغذائية، صباح اليوم، تحت رعاية النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، وتستهدف تلك النسخة "عمال الوجه القبلي" وذلك في ضوء الاستراتيجية التي رسمتها النقابة لشمول الدورات جميع اعضاء اللجان النقابية التابعة للنقابة العامة بمواقع الإنتاج المختلفة.
ويشارك عمال من قطاعات السكر والمطاحن بالنسخة السادسة، ويحتوي برنامج الدورة التثقيفية علي شرح تفصيلي لقوانين "العمل الجديد" و"التأمينات" بحضور نخبة من الخبراء، وذلك عبر جلسات تمتد من الفترة 12 الي 14 اغسطس، والاستماع الي اراء المشاركين لتكوين تصور كامل حول رؤيتهم للقوانين المنظمة لعملهم، وكيف تستفيد الدولة من تلك الآراء؟، خاصة المتعلقة بعملية الإنتاج ودعم جهود التنمية في ظل "الجمهورية الجديدة".
مسارات التثقيف النقابي
وقال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، إن عملية التثقيف النقابي ضرورة خلال الفترة الراهنة، وهناك ثلاث مسارات، جميعها تتلاقي في النهاية لخدمة مصلحة عمال مصر بصفة عامة وعمال الصناعات الغذائية بصفة خاصة، فالمسار الاول والمرتبط بعملية التثقيف النقابي، حتى يكون لدينا جيل من الشباب لديه من المعرفة بالقوانين واللوائح ما يساعده علي حل المشكلات داخل المنشأة وبما يعود بالنفع علي بيئة العمل، وهو ما يبحث عنه المستثمر، وبالتالي نخلق ميزة جديدة لجذب رؤوس الاموال الاجنبية للسوق المصري.
والمسار الثاني، دعم العامل المبتكر، فمن خلال الافكار التي نناقشها مع عمالنا داخل الدورات التثقيفية قد نصل الي فكرة تساعدنا في التغلب علي مشكلة ما، أما المسار الثالث والاخير، هو فتح قنوات اتصال مباشرة مع العمال في مختلف القضايا التي تشغل باله والاجابة عليه في ضوء الارقام والحقائق لحماية عمالنا.
وأضاف أن الدورات التثقيفية مستمرة لتغطية جميع اللجان النقابية من الاسكندرية حتي اسوان، ولن نتأخر لحظة عن دعم عمالنا، والهدف خلق علاقة عمل متوازنة بين اطراف عملية الإنتاج يستفيد منها العامل.