عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الصين تحث الفلبين على التعاون لتهدئة التوتر بالبحر الجنوبي

الصين والفلبين
الصين والفلبين

حث وزير الخارجية الصيني  وانج يي، اليوم السبت، الفلبين على التعاون مع بلاده لإيجاد وسيلة فعالة لنزع فتيل التوتر في بحر الصين الجنوبي، وتأتي التصريحات وسط تصاعد التوترات بين البلدين، بسبب موقع سفينة حربية متوقفة تعمل كموقع عسكري في بحر الصين الجنوبي، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

 

وقال إن الصين أبدت مرارًا استعدادها لحل الخلافات مع الفلبين من خلال الحوار الثنائي، معبرة عن أملها في أن يلتزم الجانب الفلبيني بتوافق تم التوصل إليه في السابق.

 

وتعمدت الفلبين وضع السفينة الحربية "سييرا مادري"-التي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية- في الموقع في عام 1999 لتعزيز مطالبتها بالسيادة في منطقة "سكند توماس شول"، التي تقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، ويتناوب على حراسة السفينة عدد من الجنود.

 أشعلت سفينة تعود للحرب العالمية الثانية ترسو في بحر الصين الجنوبي، مناوشات بحرية بين الفلبين والصين، وتوترات مع واشنطن التي أعلنت تضامنها مع حليفتها مانيلا في مواجهة "التصرفات الخطيرة" لبكين.

 

وعلى إثر أزمة تلك السفينة "الصدئة" والعالقة بالبحر، وجهت مانيلا اتهامات لبكين باستخدام مدافع المياه وعرقلة مهمة إعادة إمداد جنودها الذين يديرون السفينة التي تحمل اسم "بي آر بي سييرا مادر".

 

وردت الحكومة الفلبينية، باستدعاء السفير الصيني، هوانغ شيليان، للاحتجاج على ما وصفته بـ"الاعتداء الصيني على السفن الفلبينية" قرب جزيرة أيونجين شول، المتنازع عليها بين البلدين، وفق صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية.

 

والدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، الذي تمر به سلع تبلغ قيمتها نحو 3 تريليونات دولار كل عام، وهي: تايوان والصين وفيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي، تتنازع على مجموعة تضم 8 جزر صخرية غير مأهولة أكبرها مساحة تصل إلى 4 كيلومترات مربعة.

 

وتعود جذور الأزمة إلى عام 1999 حين وضعت الفلبين، سفينة قديمة في منطقة المياه الضحلة "إيونجين شوال" كمرفق حكومي دائم ردًا على سيطرة الصين على منطقة "ميشيف ريف"، قبل ذلك بأربعة أعوام.

 

في أحدث توتر اعترض خفر السواحل الصيني، يوم الأحد، طريق قارب إمدادات عسكري فلبيني واستهدافه بمدافع المياه.

 

وقال رئيس الفلبين فيرديناند ماركوس الابن، يوم الأربعاء، إن بلاده لن تسحب السفينة.

 

وفق بيان، أكد ماركوس، أن: "تم إلغاء أي اتفاق يقضي بـأن تقوم الفلبين بسحب سفينتها من أراضيها مثلما تقول الصين، اعتبارا من توقيت البيان".

 

وقدمت الفلبين 445 احتجاجًا دبلوماسيًا ضد الصين منذ عام 2020، وفق المتحدثة باسم خارجية الفلبين ما تيريزيتا دازا.

 

وفي 2023، نظمت الخارجية الفلبينية 35 احتجاجًا دبلوماسيًا، منها "مذكرة شفوية".تم تسليمها أثناء آخر استدعاء للسفير الصيني.

 

تقول الفلبين إن الإجراءات الصينية تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وقرار محكمة التحكيم لعام 2016 بشأن بحر الصين الجنوبي وتنتهك حقوقها السيادية ونطاق سلطتها.