عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يومهم العالمي.. الشباب عمود الخيمة داخل المجتمعات

اليوم الدولي للشباب
اليوم الدولي للشباب

اليوم الدولي للشباب.. في الثاني عشر من أغسطس كل عام، يحتفي العالم باليوم الدولي للشباب وذلك من أجل لفت الانتباه لتمكينهم على اختلاف أًصولهم ومشاربهم من المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية لمجتمعاته.

الشباب عمود الخيمة 

ويعتبر الشباب عمود الخيمة لكل المجتمعات في كافة الدول بإعتبارهم هم عصب الانتاج لتحقيق التقدم وعملية البناء والتنمية داخل المجتمعات في كافة القطاعات.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي القصة الكاملة للاحتفال بيوم الشباب الدولي: 

في عام 1965م، أقرت الجمعية العامة في قرارها 2037 الإعلان الخاص بتعزيز مُثُل السلام والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب بين الشباب.

وخلال عام 1965 إلى عام 1975م، ركزت كل من الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على ثلاثة محاور أساسية في مجال الشباب" المشاركة والتنمية والسلام، والتأكيد على الحاجة إلى سياسة دولية بشأن الشباب.

وفي عام 1979م، أعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها 34/151 عام 1985 سنة دولية للشباب: المشاركة والتنمية والسلام.

الجمعية العامة للامم المتحدة

وفي 17 أغسطس عام 1999م، أقرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارها رقم 120- 54 بأن يكون 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب.

ونظم أيضًا القرار رقم 2250 الصادر عن مجلس الأمن بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافًا غير مسبوق بالحاجة الملحة إلى إشراك الشباب من بناة السلام في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويحدد بوضوح دور الشباب كشركاء هامين في الجهود العالمية المبذولة. 

الاحتفال باليوم العالمي للشباب 

كما يهدف الاحتفال باليوم العالمي للشباب إلى مشاركة الشباب في المجتمع والعمل متعدد الاطراف لضمان بناء عالم يلبي تطلعاتهم المستقبلية، ومنذ ذلك الوقت، أوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم اليوم كوسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب.

الاقتصاد الاخضر 

وقد بدأ العالم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئياً وصديقاً للمناخ أمراً بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيعتمد الانتقال الناجح نحو عالم أكثر مناسبة للبيئة على تنمية مهارات المواطنين لتتماشى مع الإقتصاد الأخضر منها "المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتطويره ودعمه".